* email * facebook * twitter * linkedin نصب، أمس، السيد حمايدية منير رئيسا مديرا عاما للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، خلفا للسيدة جدو جازية التي أنهيت مهامها بصفتها مديرة عامة بالنيابة للمؤسسة، حيث جرى حفل التنصيب تحت إشراف وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة حسان رابحي، الذي أكد بأن "هذه المؤسسة التي تقع تحت وصاية وزارة الاتصال تعد من أهم المؤسسات وذلك بالنظر لكونها على صلة مع مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة ولتنوع نشاطاتها". وأكد رابحي "الاستعداد التام" للقائمين على هذه المؤسسة من أجل "التعاطي مع الشركاء بكل ديمقراطية وشفافية بما يتوافق وشروط الساعة التي تعرفها البلاد وكذلك بما يتوافق والقيم الوطنية"، مشددا على ضرورة "الحرص على المصلحة العليا للبلاد إلى جانب العمل على توفير خطاب إعلامي مسؤول ملتزم من شأنه المساهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار والطمأنينة للبلاد" . بالمناسبة، نوّه وزير الاتصال بالمسار العلمي والمهني للسيد حمايدية الذي يؤهله لا محالة إلى "الاضطلاع بمهمته الجدية بكل اقتدار والتزام". في سياق آخر، دعا السيد رابحي كل وسائل الإعلام إلى "التعاون الصادق مع اللجنة التي أوكلت لها مهمة وضع المعايير التي سيتم على أساسها تحديد أقساط ومساحات الإشهار لصالح الصحافة العمومية والخاصة. وذلك في إطار ما يلبي طلبا هذه المؤسسات الإعلامية من جهة وبما يتوافق مع المبادئ والأهداف الوطنية من جهة أخرى" . من جهته، أكد السيد حمايدية "سعيه للدفع قدما بالمؤسسة لتمكينها من أداء دورها الرائد الذي أوكل إليها لبناء المرحلة القادمة للجزائر، وذلك بإضفاء المزيد من الشفافية في التسيير واستخدام الرقمنة والاعتماد على عنصر بشري كفء، لاسيما وأن المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار تعد من أهم المؤسسات بالنظر لمجال نشاطها الاستراتيجي".