* email * facebook * twitter * linkedin قررت اللجنة الولائية لمتابعة سير تنظيم موسم الصيف بولاية وهران التي يرأسها الوالي مولود شريفي، تحديد تسعيرة ركن المركبات في الحظائر بمبلغ 100 دج للتذكرة الواحدة، وهو القرار الذي سيعمَّم عبر كامل حظائر المركبات المنتشرة عبر شواطئ ولاية وهران، والذي جاء لتفادي المشاكل التي وقعت خلال المواسم الماضية، التي شهدت مضاربة بتسعيرة توقف المركبات، وعمليات ابتزاز راح ضحيتها المصطافون، خاصة منهم القادمين من خارج الولاية؛ حيث بلغت التسعيرات بين 200 و500 دج للتذكرة في بعض الشواطئ الكبيرة بالولاية. ترأّس مولود شريفي اجتماعا موسعا أول أمس بمقر الولاية، حضره ممثلو المصالح الأمنية المختصة ومدير الحماية المدنية ورؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية للبلديات الساحلية، بالإضافة إلى المديرين المعنيين بتحضير موسم الاصطياف، وخُصص لاتخاذ التدابير اللازمة على مستوى شواطئ الولاية، خاصة بعد تسجيل تصرفات غير قانونية من قبل مستغلي هذه الأماكن، حسب مصالح ولاية وهران. وأوضح بيان الولاية أنّ الاجتماع أكد ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل حماية المواطن من تصرّفات لا تخدم إنجاح موسم الصيف. كما تمّ خلال نفس الاجتماع تحديد سعر معقول ومقبول، إذ لن يتجاوز 100 دج بكل الشواطئ. وأكد المصدر أن اللجنة استثنت شاطئ بومو ببلدية بوسفر الذي تم تحديده مسبقا بمبلغ 200 دج، على أن يتم تدارك الأمر في الموسم القادم، بالإضافة إلى تعيين منتخب على مستوى كل بلدية، مهمته متابعة تنفيذ التعليمات، وتقديم تقارير يومية حول سير الموسم. وأكدت مصالح الولاية على ضرورة توسيع نشر القرارات البلدية المحددة لتسعيرة استعمال الحظائر على نطاق واسع؛ من أجل إعلام المواطنين بالإجراءات المتخذة. وشهدت مواسم الصيف المنصرم عدة شكاوى من المواطنين من ارتفاع تسعيرة ركن المركبات بالحظائر، والتي بلغت حدود 500 دج، بعد أن كشف مصطافون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن صور تذاكر تحمل التسعيرة، خاصة بشواطئ الأندلسيات ببلدية العنصر، التي تلقى إقبالا من طرف المواطنين، في وقت لايزال المصطافون يعانون من مشكل وجود شبكات تفرض قانونها، وتفرض تسعيرات خيالية على أصحاب المركبات، الذين يركنون مركباتهم في الطريق العمومي وبجوار الأرصفة وخارج الحظائر مستعملين تذاكر، الأمر الذي أكد بخصوصه المواطنون، على ضرورة متابعته من طرف مصالح الولاية، وفتح تحقيقات حول ظاهرة الاستغلال غير الشرعي للفضاءات العمومية. أكثر من 100 حافلة تابعة للمجمع توقفت عن العمل ... حافلات "طحكوت" بوهران تعود للعمل بعد يوم إضراب عاشت مختلف الخطوط الحضرية خاصة شبه الحضرية بولاية وهران ظهيرة أوّل أمس الإثنين، على وقع أزمة نقل حادة، على خلفية توقّف نشاط حافلات مجمع طحكوت المتعاقدة مع المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري "إيطو"، وهي الحافلات المملوكة من رجل الأعمال محيي الدين طحكوت، وكانت شركته للنقل تعاقدت 4 سنوات مع المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري بوهران، لدخول النشاط ودعم الخطوط بحافلات المجمع. واجه المواطنون القاطنون بمختلف بلديات وهران، خاصة البلديات البعيدة على غرار وادي تليلات وبلقايد ومسرغين وبوتليليس وبطيوة وأرزيو وبعض سكان أحياء وهران الشرقية، أزمة نقل حادة ظهيرة ومساء أول أمس، بعد توقّف نشاط أكثر من 100 حافلة ناشطة بالخطوط الحضرية وشبه الحضرية لمدينة وهران، كانت توفر سيولة نقل عبر 36 خطا للنقل الحضري وشبه الحضري، بينها خطوط تم استحداثها لأول مرة، وخطوط اختفت وعادت للنشاط مجددا بفضل عقد الشراكة، خاصة نحو الأحياء الجديدة لولاية وهران، على غرار عين البيضاء ومسرغين ووادي تليلات، وهي الخطوط التي رفعت الكثير من الغبن عن المواطنين، الذين وجدوا أنفسهم عالقين وسط الشوارع. وكشفت مصادر أنّ كل الحافلات التابعة لمجمع طحكوت للنقل التي كانت متعاقدة مع المؤسسة العمومية "إيطو"، توقفت عن النشاط بأمر من الإدارة العامة للشركة بالعاصمة بدون سابق إنذار رغم وجود اتفاقية شراكة، تلزم حافلات المجمع بالعمل بدون توقف وتوفير الحافلات، ما دفع بمصالح الولاية إلى التدخل لحل المشكل. وتم التوصل أمس إلى قرار عودة الحافلات للنشاط عبر الخطوط التي استفادت منها. وحسب عمال من المجمع فإنّ القرار جاء بتدخل من الإدارة العامة للمجمع، التي أمرت العمال بالعودة إلى العمل والنشاط عبر الخطوط الموزعة عليها الحافلات، في وقت دعا متتبعون ونشطاء بوهران، إلى العمل على إيجاد حل للمشكل مستقبلا بعد أن توقعوا توقفا تاما للحافلات عن النشاط خلال الأسابيع المقبلة بعد إيداع المدير العام للمجمع الحبس، ما سينعكس على نشاط حافلات المجمع المتعاقدة مع المؤسسة العمومية "إيطو". كما دعا ناقلون اتصلت بهم "المساء" أمس، إلى كسر الاحتكار على بعض الخطوط المملوكة للمجمع، ودعمها بحافلات الخواص لتفادي أزمة النقل مستقبلا، خاصة بالجهة الشرقية للولاية. وحاولت "المساء" أمس الاتصال بمدير النقل لولاية وهران، للوقوف على حقيقة الوضع، غير أننا علمنا بأن مدير النقل تمت ترقيته إلى منصب مدير عام شركة وطنية بالعاصمة منذ أسبوع، فيما تبقى مديرية النقل لوهران بلا مدير في انتظار تعيين مدير جديد. وكان مجمع طحكوت دخل في شراكة مع المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري إيطو للنقل، من خلال دعم الخطوط ب 100 حافلة من الحجم الكبير، تم إدراجها مباشرة داخل النسيج الحضري، غير أنّ إضراب 3 آلاف ناقل خاص تحصيهم ولاية وهران، أوقف العملية، ليتم تحويل الحافلات للعمل بالخطوط شبه الحضرية والخطوط التي تصل وهران بالأحياء الجديدة، مع إدراج بعض الحافلات داخل النسيج العمراني وسط رفض نقابة الناقلين القرار. تأخر تسليم مشروع طريق الميناء الجديد ... تأجيل افتتاح الشاطئ الاصطناعي إلى الموسم المقبل تأجل بولاية وهران، رسميا، افتتاح الشاطئ الاصطناعي الواقع بمحاذاة طريق الميناء الجديد، الذي كان منتظرا افتتاحه يوم 15 جوان الجاري ضمن فعاليات الاحتفالات الرسمية بافتتاح موسم الصيف، وهو الشاطئ الذي كان يُنتظر أن يكون منطقة استقطاب سياحية جديدة بولاية وهران، وتضم اليوم 33 شاطئا مسموحة فيها السباحة. حسب مولود شريفي والي وهران، فإنّ القرار الذي اتُّخذ جاء بعد القيام بعدّة زيارات وخرجات تقنية للجان مختصة، أكّدت استحالة فتح الشاطئ خلال الموسم الجاري؛ بسبب تواصل أشغال إنجاز مشروع الطريق الجديد الذي يربط ميناء وهران بالطريق السريع شرق - غرب والنهج المحيطي رقم 5. وكانت مصالح ولاية وهران سارعت إلى الإعلان عن افتتاح الشاطئ الاصطناعي الذي كان سيحتضن احتفالية افتتاح موسم الصيف الجاري، خاصة أنه أول شاطئ اصطناعي بمنطقة غرب البلاد، يتم إنجازه من طرف شركة تركية، وهي نفس الشركة المسؤولة عن أشغال تمديد الطريق الجديد للميناء. وحسب والي وهران، فإن كل الظروف مهيأة لاستقبال المصطافين على مستوى الشاطئ الاصطناعي، غير أن تقارير الخبرة والخرجات أكدت استحالة ذلك مع تواصل الأشغال التي عرفت تأخرا؛ ما أدى إلى إلغاء الافتتاح وتأجيل العملية. وأضاف الوالي أنّ الشاطئ رغم عدم فتحه لموسم الصيف، يعرف نشر فرقة خاصة للحراسة والتدخّل تابعة للحماية المدنية، بعد تسجيل توافد المواطنين عليه للسباحة، وهي العملية التي تدخل ضمن مخطط حماية المصطافين الذين ينزلون للسباحة بالشاطئ. وحسب مصادر تقنية، فإنّ الشاطئ الاصطناعي الجديد كان تعرّض جزء منه للانجراف بسبب الأمواج خلال الأسابيع الماضية، الأمر الذي أدى بالقائمين على المشروع، إلى إعادة إنجاز دراسة ودعم الشاطئ المتواجد أسفل منطقة الجوالق المعروفة بقوّة أمواجها. ويتم حاليا إعادة دعم الساحل الصخري الذي تم إنجازه، حيث تقوم المقاولة التركية بإنجاز الشاطئ كهبة بعد ظفرها بمشروع الطريق الجديد للميناء، والمنتظر تسليم جزئه الأول شهر سبتمبر المقبل، بعد أن كان مقرّرا تسليم الجزء الأول في شهر جوان الحالي. ويضم الطريق الجديد عدّة هياكل ومنشآت فنية وجسور، أهمها نفق أرضي بطول يتجاوز 3 آلاف متر، يربط الميناء بالطريق المحيطي رقم 4 و5 مستقبلا عبر منطقة صخرية، وأسفل حي كناستيل ببلدية وهران.