* email * facebook * twitter * linkedin فازت الجزائر باحتضان منافسات الكأس الإفريقية للأندية الفائزة بالكؤوس لكرة اليد لسنة 2020، الأمر الذي اعتبره رئيس الاتحادية الوطنية للفرع، حبيب لعبان، مكسبا كبيرا للكرة الصغيرة الجزائرية حيث سيشكل الموعد القاري فرصة لإعادة سمعة الاختصاص الذي فقد الكثير من شعبيته في الجزائر في السنوات الأخيرة. في هذا الشأن، ذكر حبيب لعبان، أنّ الاتحاد الإفريقي ومن خلال موافقته على احتضان الجزائر لكأس السوبر الإفريقي يؤكّد استعادة ثقته في الجزائر في تنظيم منافسات كرة اليد حيث علق قائلا "هدفنا الحالي في الاتحادية هو إعادة كرة اليد الجزائرية للواجهة على كل الأصعدة خاصة على الصعيد القاري واحتضاننا للمنافسات يعني أن الاتحاد القاري يثق في قدراتنا التنظيمية". وتابع "لهذا سنعمل على ضمان أفضل جاهزية لاحتضان مواجهة كأس السوبر الإفريقي، في طبعتها ال27 التي ستجمع بين نادي نجم الساحلي التونسي والزمالك المصري مطلع أفريل من العام المقبل بالعاصمة في قاعة حرشة أو بالقاعة البيضاوية سنحسم في هذه النقطة في وقتها". كما ستنظم الجزائر الطبعة ال36 للبطولة الإفريقية للأندية رجال وسيدات في العام المقبل، ومن المنتظر أن تشارك الجزائر بثلاث فرق لدى الصنفين منها الأندية المعتادة على المشاركة في المواعيد القارية، وقال "هي فرصة لنا سنستغلها من أجل الارتقاء بمستوى كرة اليد الجزائرية والسماح للأندية بتجريب قدراتها في هذه المنافسات وكسب ثقة الجمهور مجددا". ألان بورت بالجزائر في الفاتح جويلية وبخصوص مهام الناخب الوطني الجديد، أكد حبيب لعبان، أنه سيباشر عمله بصفة رسمية في الفاتح من شهر جويلية القادم، بعدما حدّد القائمة التي سيعمل معها للمواعيد القادمة لربح الوقت والدخول في أجواء العمل الميداني استعدادا للألعاب الإفريقية المقررة بالمغرب شهر أوت القادم والبطولة الإفريقية . وكان ألان بورت قد أمضى عقدا مع الاتحادية ورسم الخطوط العريضة لبرنامجه الإعدادي بإشرافه على الفريقين الوطنيين (أ) و(ب) من أجل ضمان أفضل استعداد للمواعيد القادمة في مقدمتها الألعاب الإفريقية والبطولة الإفريقية. وبداية التدريبات ستكون مع الفريق الثاني المشارك في الألعاب الإفريقية أوت القادم بالمغرب، أما بالنسبة للعمل مع الفريق الأول فسيكون بداية من شهر جويلية القادم من خلال برمجة أول تربص مع المجموعة والذي سيكون متبوعا بمواعيد أخرى مماثلة، بهدف ضمان أفضل تحضير للاعبين سواء في الجانب البدني أو المعنوي . وسيعمل المدرب الجديد الفرنسي ألان بورت إلى غاية 2021، من أجل استرجاع المراتب الأولى ضمن البطولة الإفريقية، والعودة للمشاركة في البطولة العالمية وكذا الخروج بأفضل نتيجة من الألعاب الإفريقية بالمغرب مع الفريق (ب) كسب مجموعة قوية تملك الخبرة والتجربة لأننا سنحتضن البطولة الإفريقية 2024. وفي سؤال يتعلق بأهدافه مع السباعي الجزائري الذي سجل مشاركة مخيبة للآمال في كأس أفريقيا للأمم-2018 بالغابون، أوضح التقني الفرنسي بأنه يستهدف التأهل لمونديال 2021 المقرر بمصر، وقال آلان بورت في تصريح لصحيفة "ميدي ليبر" الفرنسية "هدفي يتمثل في التأهل لمونديال مصر 2021.. كما سأعمل على إعادة المنتخب الجزائري للسكة، بعد أن انهار تماما بعد تتويجه باللقب القاري عام 2014 المنظم بالجزائر، حيث اكتفى بالمركز السادس في النسخة الإفريقية الأخيرة". وبعد إشرافه على المنتخب التونسي (200- 2013) الذي توج معه بلقبين إفريقيين، ثم المنتخب الفرنسي للسيدات، سيشرف بورت على ثالث منتخب وطني في مشواره، وكان اللاعب والمدرب السابق لنادي "نيم-قار" و«نادي نانت"، قد تألق على الساحة الآسيوية حيث توج بلقب آسيا للأندية البطلة مع نادي الدحيل القطري. وسيخلف المدرب الفرنسي على العارضة الفنية الجزائرية سفيان حيواني الذي عين في أكتوبر 2018 مديرا للمنتخبات الوطنية قبل أن يعود لنادي الشارقة الإماراتي، حيث نال لقب أحسن مدرب للموسم. واحتل المنتخب الوطني تحت إشراف حيواني المركز السابع في دورة كرة اليد للألعاب المتوسطية التي جرت في شهر جوان 2018 بتاراغونا (إسبانيا).