* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=بونجاح يحوّل دموعه إلى "نجاح"https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/67632" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/67632&title=بونجاح يحوّل دموعه إلى "نجاح"" class="popup" linkedin نجح المهاجم بغداد بونجاح في إنهاء مشواره في كأس أمم إفريقيا "بالنجاح"، بعد أن كان هو صاحب هدف التتويج بالكأس في الدقيقة الثانية من عمر مباراة نهائي "الكان". كم كانت بعد ذلك صعبة على المنتخب الوطني! وقد سبق وأن قضى بونجاح الدقائق الأخيرة من مواجهة كوت ديفوار، في الدور ربع النهائي، وهو يبكي على كرسي الاحتياط، ويفكر في أنه ربما سيكون السبب في خروج الجزائر من السباق، بعد أن ضيّع ضربة جزاء، كانت قاتلة للإيفواريين لو حوّلها إلى هدف. لكن دموع مهاجم السد القطري البالغ 27 عاما، تحولت من اليأس إلى الفرح بعدما أحرز هدف الجزائر الوحيد في النهائي أمام السنغال يوم الجمعة، ليقودها إلى اللقب للمرة الثانية في تاريخها بعد 1990، ويعيد نفس سناريو تلك السنة، حين سجل شريف وجاني هدف الفوز أمام نيجيريا رغم الانتقادات التي كان عرضة لها في البطولة. كما عاش بونجاح نفس الوضعية، حيث تعرّض بعد التسجيل في مواجهة كينيا في أول مباراة للجزائر، للانتقادات بسبب افتقاره الفاعلية أمام المرمى. ولحسن حظه حسمت الجزائر الفوز بركلات الترجيح، وخرج جمال بلماضي مدرب المنتخب للدفاع عن مهاجمه، وقال: "اخترت بونجاح لأنه يجتهد كثيرا، ساهم في جميع أهدافنا، وأحرز أهدافا في التصفيات". وتابع: "بونجاح مهاجم رائع ومجتهد، إهدار ركلة جزاء لا يقلقني".لكن الأمر كان مختلفا تماما الجمعة بعدما هز بونجاح الشباك في الدقيقة الثانية، بتسديدة غيرت اتجاهها، ليحسم فوز الجزائر 1 0 على السنغال، ويجلب اللقب الذي لم يعتقد كثيرون أن الفريق العربي قادر على حصده قبل عدة أشهر. وقال بونجاح: "جئت هنا للقتال من أجل الجزائر، لا يوجد أي حافز آخر". وأضاف: "سأقاتل دائما من أجل الجزائر".