يواجه المنتخب الوطني لكرة اليد مساء اليوم، نظيره الروسي، لحساب اليوم الرابع من الدور التمهيدي للبطولة العالمية التي تجري بكرواتيا. وتعد هذه المواجهة الرابعة في برنامج " الخضر"، الذين استفادوا من يوم راحة بعد تلقيهم ثلاث هزائم متتالية أمام بولونيا (39-22)، مقدونيا (32-19) وألمانيا(32-20) على التوالي، الأمر الذي جعلهم يحتلون مؤخرة ترتيب المجموعة الثالثة، التي تتصدرها ألمانيا برصيد 5 نقاط، تليها كل من مقدونيا، بولونيا وروسيا ب 4 نقاط ثم تونس بنقطة، وأخيرا، الجزائر بدون رصيد. وبهذا الخصوص، أوضح المدرب كمال عقاب، أن كرة اليد الجزائرية أكدت أنها مريضة فعلا وتحتاج الى علاج جذري، وهو ما ظهر جليا في اللقاءات الثلاثة أمام بولونيا، عندما انهار الفريق كليا واستسلم لسواعد وصيف بطل العالم، وتبين أن الخطوط الثلاثة للفريق بحاجة إلى إعادة بناء، وأكثر من ذلك، لم يلعب المنتخب بروح قتالية حتى أمام مقدونيا التي كانت تعد طريق النجاة بالنسبة لزملاء زواوي. و تابع قائلا: " أخطاء متتالية وعدم التحكم في الكرة وفقدان الثقة بالنفس، لم تسمح لرفاق رياض شهبور بفرض منطقهم. هذه الهفوات كانت متوقعة من قبل عندما أكدت بشدة على أن التحضيرات لم تكن في مستوى المنتخبات التي نواجهها، إضافة إلى مشاكل إدارية وأخرى انضباطية". من جهته، اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة، علاوة دقسي، أن بطولة العالم تعد محطة تحضيرية هامة لعناصر المنتخب الوطني، استعدادا للمنافسات المقبلة في مقدمتها الألعاب المتوسطية. وقال رئيس الاتحادية: " يتوجب على النقاد عدم الإفراط في الانتقاد السلبي لنتائج ''الخضر''، مادامت التحضيرات لم تكن في مستوى هذه الموعد العالمي الكبير، فضلا عن تشبيب المنتخب بنسبة كبيرة، حيث يضم في تعداده لاعبين يخوضون غمار المونديال لأول مرة". ولام السيد دقسي، السلطات العمومية التي لم تقدّم الدعم المالي الكافي للقيام بتحضيرات في المستوى المطلوب.