* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status="سياكو"متهمة بالتقصيرhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/68377" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/68377&title="سياكو"متهمة بالتقصير" class="popup" linkedin عبّر مواطنو العديد من البلديات بقسنطينة عن استيائهم الكبير جراء انقطاع المياه الصالحة للشرب عن حنفياتهم يومي عيد الأضحى المبارك، حيث اتهم المواطنون مؤسسة توزيع المياه "سياكو" بالتقصير وعدم اتخاذها الإجراءات الضرورية لضمان تزويد المواطنين بهذه المادة الحيوية يومي العيد بالنظر إلى الطلب الكبير عليها. عرفت جلّ بلديات الولاية يومي العيد، انقطاعا في التزود بالمياه الصالحة للشرب نتيجة الإقبال الكبير على استهلاك هذه المادة الحيوية، حيث عرف عدد من الأحياء والتجمعات السكنية الكبرى على مستوى عدة بلديات على غرار عين السمارة وحامة بوزيان وكذا بلدية الخروب وغيرها، انقطاعا مفاجئا في التزود رغم وعود القائمين على مؤسسة توزيع المياه "سياكو"، بتوفير المياه طيلة أيام العيد المبارك ولو عن طريق نظام المناوبة؛ ما أثر سلبا على المواطنين، خاصة أنّ الانقطاع تزامن وذبح الأضاحي. وأكّد المواطنون على غرار سكان حي الدقسي عبد السلام وحي الزيادية بالبلدية الأم وسكان العديد من الأحياء الكبرى ببلدية الخروب، أنّ مؤسّسة "سياكو" تعمد إلى قطع المياه الصالحة للشرب خلال المناسبات بدون سابق إنذار، مؤكدين في السياق أنهم بسبب غياب المياه عن منازلهم، لجأوا إلى شراء المياه عن طريق الصهاريج بالنظر إلى الطلب الكبير عليها يوم العيد. أما سكان المدينة الجديدة "علي منجلي" فتفاجأوا بقطع المياه عن حنفياتهم أوّل أيام العيد منذ الساعة العاشرة صباحا إلى غاية منتصف الليل رغم أنّهم يتزودون يوميا بالمياه الصالحة للشرب 24 ساعة/24 ساعة، وهو ما جعلهم في رحلة بحث طويلة عن مياه الصهاريج لاستعمالها في يومهم الأول، خاصة أنّ الانقطاع تسبّب في تحوّل الأحياء إلى مزابل عشوائية بسبب دماء الأضاحي ومخلّفاتها. للإشارة، كان المسؤول الأول عن الولاية خلال اجتماعه التنسيقي بالعديد من المديريات قبيل عيد الأضحى من أجل وضع التدابير الخاصة بالعيد، شدد على مسؤولي "سياكو" احترام نظام المناوبة، خاصة في ما تعلق بتوزيع المياه الصالحة للشرب، حيث كلف مديرية توزيع المياه "سياكو" بتسطير برنامج للتوزيع قبل وأثناء العيد عبر كلّ البلديات، غير أن كل قراراته لم تؤخذ بعين الاعتبار؛ ما تسبّب في جعل المواطن القسنطيني يعيش أسوأ أيامه بسبب غياب المياه تزامنا والطلب الكبير عليها أول أيام العيد وارتفاع درجات الحرارة.