لم أفكر في مغادرة "سي.أس.سي" ومشاكلنا نفسية

التقني الفرنسي دينيس لافان

* email
* facebook
* a href="https://twitter.com/home?status=لم أفكر في مغادرة "سي.أس.سي" ومشاكلنا نفسيةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/69251" class="popup" twitter
* a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/69251&title=لم أفكر في مغادرة "سي.أس.سي" ومشاكلنا نفسية" class="popup" linkedin
لم يتقبل مدرب النادي الرياضي القسنطيني، الفرنسي دينيس لافان، الانتقادات الكبيرة التي تلقاها من قبل الكثير من الجهات والأطراف التي حملته مسؤولية البداية غير الموفقة في الرابطة المحترفة الأولى، وكان آخرها العودة بصفر نقطة، من التنقل الذي قاد التشكيلة إلى مولودية وهران بنتيجة هدف دون مقابل.
قال دينيس لافان، إنه لم ولن يفكر في الاستقالة من تدريب النادي، بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلها الفريق في الجولات الثلاث الأولى من لقاءات الرابطة المحترفة الأولى، خاصة في الوقت الحالي، حيث تنتظرهم حسبه تحديات كثيرة، وعلى رأسها كأس الأندية العربية البطلة، التي حققوا فيها بداية جيدة أمام نادي المحرق البحريني، بعدما فازوا عليه بثلاثة لواحد، في مقابلة الذهاب التي لعبت بملعب "الشهيد حملاوي" قبل أسبوع من الآن، مؤكدا أنه لا يوجد في ذهنه في الوقت الحالي، أية نية في مغادرة العارضة الفنية، خاصة أنه يعلم جيدا بأن التشكيلة تعاني منذ فترة طويلة من مشكلات نفسية بحتة، مما يجعل عمله المقبل ذهنيا أكثر من شيء آخر، مع إمكانية إحداث بعض التغييرات الفنية في منصب أو منصبين، على مستوى خطي الوسط والهجوم، على وجه الخصوص.
أضاف المتحدث قائلا "قدمنا أمام مولودية وهران مباراة كبيرة، وكنا أقرب إلى الفوز، صنعنا عدة فرص سانحة، لكن الفعالية غابت عنا أمام المرمى بسبب سوء التركيز والتسرع، على كل، يتوجب علينا أن نواصل العمل ونصحح أوضاعنا باستمرار لتحسين نتائجنا في البطولة، والتدارك قبل فوات الأوان".
في الجهة المقابلة، برر الأنصار الانتقادات الحادة التي يواجهها لافان، والتي يعود السبب الرئيسي فيها، إلى المردود الباهت الذي يقدمه أصحاب اللونين الأخضر والأسود، خاصة مع إصراره على إشراك بعض الأسماء التي أثبتت محدوديتها، وعدم قدرتها على مساعدة الفريق على تحقيق أهدافه إلى حد الآن، مع عدم منح الفرصة لبعض اللاعبين الآخرين.