* email * facebook * twitter * linkedin يشارك 42 ناقدا من 13 دولة عربية في لجنة تحكيم النسخة الأولى من "جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية"، التي يستضيفها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ضمن فعاليات دورته ال41 نوفمبر المقبل، من بينهم الجزائريان عبد الكريم قادري ونبيل حاجي. تقام المبادرة بشراكة بين مركز السينما العربية ومنظمة ترويج السينما الأوروبية التي تجمع 37 مؤسسة من 37 دولة أوروبية، كل واحدة منها تمثل صناعتها الوطنية في الخارج، حيث يختار النقاد المشاركين في لجنة التحكيم قائمة قصيرة من الأفلام الأوروبية التي تمثل بلادها في منافسات "أوسكار" لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وتمنح الجوائز للفائزين في احتفالية خاصة على هامش المهرجان. تضم قائمة النقاد المشاركين في جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، إلى جانب الجزائريين، 12 ناقدا مصريا هم؛ طارق الشناوي، أحمد شوقي، صفاء الليثي، خالد محمود، أسامة عبد الفتاح، أندرو محسن، عصام زكريا، علا الشافعي، ماجدة خير الله، محمد عاطف، أمل الجمل ورشا حسني. من المغرب يشارك في اللجنة، حمادي كيروم، خليل الدمون، رشيد نعيم، عبدالكريم واكريم، محمد بنعزيز ومحمد شويكة، كما انضم من العراق كلا من؛ زياد خزاعي، صفاء أبو سدير، عرفان رشيد، قيس قاسم، كاظم السلوم ومهدي عباس. يشارك في اللجنة من لبنان، محمد رُضا، نديم جرجورة، هدى إبراهيم وهوفيك حبشيان، أما تونس، فتمثل في اللجنة بكلا من، إقبال زليلة وطارق بن شعبان ولمياء قيقة، وانضم من سوريا، إبراهيم حاج عبدي، علي وجيه وندى أزهري، كما يشارك خالد علي من السودان، وعبدالستار ناجي من الكويت، وناجح حسن من الادرن، وحسن حداد من البحرين، بالإضافة إلى حسام عاصي من فلسطين، وعلا الشيخ (فلسطين/ الإمارات). قال محمد حفظي رئيس "القاهرة السينمائي"؛ إن المهرجان فعالية مثالية لاستضافة "جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية"، مؤكدا أنه سيوفر كل الدعم لظهور هذا الحدث الهام بأفضل شكل ممكن، وأعرب حفظي عن سعادته بالتوسع الذي يحدث ضمن جوائز النقاد لتشمل السينما الأوروبية إلى جانب العربية. من جانبها، قالت سونيا هاينن المدير الإداري في منظمة ترويج السينما الأوروبية، إنها سعيدة بالحصول على فرصة عرض مجموعة مختارة من الأفلام، تمثل التنوع في السينما الأوروبية على لجنة متميزة من نقاد السينما العرب، أما ماهر دياب وعلاء كركوتي الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية، فأكدا أن المبادرة تنطلق ب 42 ناقدا من 13 دولة عربية، وهو رقم يعبر عن الثراء والتنوع الذي سيكون السمة العامة ل«جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية" مستقبلا، وأشار دياب وكركوتي إلى اعتزاز مركز السينما العربية بثقة النقاد العرب وإدراكهم لقيمة مثل هذه الجوائز، ودورها في التبادل المعرفي والثقافي في عالم السينما.