* email * facebook * twitter * linkedin أوفدت وزارة الثقافة أمس، لجنة تحقيق إلى قسنطينة، على خلفية غلق العمال والموظفين للمدرسة الجهوية للفنون الجميلة ومطالبتهم برحيل المدير، حيث استمعت اللجنة التي ترأستها مديرة التكوين بوزارة الثقافة، إلى كل الأطراف. كما استمعت إلى مدير الثقافة بالولاية، الذي قدم شهادته حول النزاع بين العمال والمدير المنصب منذ 5 أشهر فقط، والذي حول من عنابة إلى قسنطينة. وحسب مصادر "المساء"، فإن لجنة التحقيق، استمعت للمدير ودونت كل ما تم سرده من طرف العمال واتهاماتهم المدير بالتعسف في استعمال السلطة وعدم احترامه للعمال وخاصة عاملات النظافة وتلفظه بألفاظ غير لائقة وسوقية داخل المؤسسة، كما اتهم العمال مديريهم بتضخيم الفواتير واستغلال أملاك المدرسة لأغراض شخصية على غرار سيارات المدرسة. وتحركت لجنة التحقيق، بناء على التقرير الذي أرسله مدير الثقافة، صباح أول أمس، بعدما أقدم العمال على غلق باب المدرسة في وجه المدير والطلبة الذين جاؤوا للتسجيل، بما فيهم الشباب الراغب في التسجيل لإجراء مسابقة امتحان الدخول للمدرسة، حيث اتصل مدير الثقافة مباشرة بالأمين العام للوزارة الوصية، في خطوة لمنع أي انزلاق للأمور. وتبنى الفرع النقابي للمدرسة التابع للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية الوقفة الاحتجاجية التي قام بها عمال وموظفو المدرسة الجهوية للفنون الجميلة أحمد عكريش بقسنطينة، دفاعا عن حقوق العمال المقدر عددهم بحوالي 70 عاملا وموظفا.