* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=بوقادوم يؤكد "الضرورة الملحة" لتعزيز الحوار الشاملhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/70489" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/70489&title=بوقادوم يؤكد "الضرورة الملحة" لتعزيز الحوار الشامل" class="popup" linkedin أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم أول أمس، بنيويورك، على "الضرورة الملحة" لتعزيز الحوار الشامل من أجل مواجهة التحديات الراهنة وترقية الحلول السياسية ورفض التدخل الخارجي والحلول العسكرية، حسبما أشار إليه بيان لوزارة الخارجية. وأوضح البيان أن السيد بوقادوم ألقى كلمة أمام الجمعية العامة خلال جلسة علنية للنقاش العام، في إطار مشاركته في أشغال الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتطرق الوزير لبعض التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي على غرار الإرهاب والأزمات التي تؤثر على العالم العربي ومنطقة الساحل، مبرزا "الضرورة الملحة" لتعزيز الحوار الشامل لكل الأطراف المعنية وترقية "الحلول السياسية ورفض التدخلات الأجنبية والحلول العسكرية". وعرض الوزير في مداخلته "أهمية" المواضيع المسجلة في جدول أعمال هذه الدورة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الفقر والتنمية المستدامة والتربية النوعية والإدماج ومكافحة التغيرات المناخية. واعتبر السيد بوقادوم أنه ورغم "التطورات المسجلة، يبقى هناك الكثير للقيام به"، من أجل تحقيق الأهداف التي يتطلع إليها المجتمع الدولي في آفاق 2030. كما جدد التأكيد على "قناعة الجزائر" في تشييد الصرح المغاربي العربي والتزامها بممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير. كما أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على "ثقة الجزائر" في تعددية الأطراف التي تبقى إطارا أكثر ديمقراطية للتعبير بالنسبة للأمم والشعوب". وكان صبري بوقادوم قد شارك بنيويورك في أشغال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حيث عكف الوزراء خلال هذا الاجتماع حسب بيان لوزارة الخارجية على دراسة تقارير مجموعات الاتصال التي درست عدة مواضيع، لاسيما المسألة الفلسطينية والأوضاع السائدة في كل من مالي واليمن وجامو وكشمير ومسألة الروهينغا ومسلمي أوروبا وكذا الحوار والسلام. وأشار نفس المصدر، إلى أن السيد بوقادوم، أكد في كلمته خلال الاجتماع على مركزية المسألة الفلسطينية، مستعرضا الأزمات الإقليمية ووضعية المسلمين في الغرب، الذين يتعرضون - كما قال - إلى معاداة الأجانب والإسلام". وخلص البيان إلى أن وزير الشؤون الخارجية، قد أشار كذلك إلى ضرورة مواصلة الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية لمنظمة التعاون الإسلامي. من جهة أخرى، أجرى وزير الشؤون الخارجية، أول أمس، عدة محادثات مع نظرائه ومع مساعدة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام بالأممالمتحدة. وأوضح بيان الوزارة، في هذا الصدد أن السيد بوقادوم ووزير العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا الدكتور ناليدي باندور، أعربا خلال اللقاء الذي جمعهما عن ارتياحهما "لجودة العلاقات الثنائية"، مجددين التأكيد على إرادتهما في "الحفاظ على ديناميكية التشاور حول المسائل على المستوي الثنائي والإفريقي ومتعدد الجوانب". كما أكدا على ضرورة تعزيز علاقاتهما "بشكل أكبر" والسمو بها إلى "مستوى الإمكانيات التي يزخر بها كلا البلدين"، كما نوها "بتطابق" مواقف البلدين حول مجمل المسائل الإقليمية والدولية. أما مع نظيره الكويتي صباح خالد الصباح - يضيف ذات المصدر - فقد تحادث حول الإمكانيات الاقتصادية للبلدين والفرص الاستثمارية في كليهما، كما استعرضا الوضع السائد في كل من اليمن وليبيا، مؤكدين في هذا الصدد على "أهمية ترقية الحلول السياسية في كلا البلدين الشقيقين وضرورة تغليب الحوار الداخلي المعزز بمسعى موحد للمجتمع الدولي". وأضاف البيان ذاته أن اللقاء الذي جرى بين السيد بوقادوم ونظيره الكوبي برونو رودريغاز باريا، قد سمح لكلا الجانبين للإعراب "بارتياح عن جودة العلاقات التاريخية والصداقة بين البلدين". وبهذه المناسبة، قرر الوزيران "تكثيف المشاورات السياسية وبعث ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي". ومع نظيره البرتغالي، أوغوستو سانتوس سيلفا، استعرض الوزيران وضع العلاقات الثنائية، مشددين على "ضرورة تعزيز الحوار والتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية". وحسب وزارة الشؤون الخارجية، "تم التطرق إلى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في سياق رئاسة البرتغال للاتحاد الأوروبي خلال السداسي الأول من سنة 2020". من جهة أخرى، قام السيد بوقادوم مع نظيره المنغولي، تسوغتباتار دامدين، بالإمضاء على "مذكرة تفاهم تحدد الإطار القانوني للمشاورات السياسية". وتشكل هذه المذكرة "الإطار المناسب لتعزيز واستدامة المشاورات السياسية بين البلدين بخصوص المسائل ذات الاهتمام المشترك". كما أكد الوزيران، في هذا الصدد، على "ضرورة توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية واستفادة البلدين من تجاربهما في مختلف المجالات". وفيما يتعلق بمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري دي كارلو، تطرق الطرفان إلى الوضع في مالي وليبيا والصحراء الغربية وإلى دور الأممالمتحدة في إطار مسارات تسوية هذه النزاعات. الأممالمتحدة تشيد بدور الجزائر في ترقية الحلول المستدامة للأزمات كما تحادث وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، أول أمس السبت، بنيويورك، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، حسبما جاء أمس في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأوضح ذات المصدر أن المحادثات تمحورت حول "مسار تسوية الأزمات بمنطقة الساحل، لاسيما في ليبيا و مالي"، مشيرا إلى أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية والأمين العام الاممي قد تطرقا أيضا الى قضية الصحراء الغربية. وبهذه المناسبة "أشاد السيد غوتيريس بدور الجزائر والجهود التي تستمر في بذلها بهدف ترقية الحلول المستدامة لهذه الأزمات" حسب ذات المصدر. كما شكر الأمين العام للأمم المتحدةالجزائر "للدور الريادي الذي تضطلع به في إطار إصلاح منظومة الأممالمتحدة في مجال التنمية".