* email * facebook * twitter * linkedin وقعت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ألنفط) أول أمس، اتفاقية مع إيكسون موبيل تتعلق بمشاركة هذه الشركة الأمريكية في الدراسة المتعلقة بتقييم حجم المحروقات بحقول المناجم بالصحراء الجزائرية، حسبما أشار إليه أمس، بيان للوكالة. وأوضح نفس المصدر أن التوقيع على الاتفاقية التي تندرج في إطار مهام "ألنفط"، الرامية إلى ترقية وتثمين مناجم المحروقات، يجعل من ايكسون موبيل رابع شركة متعددة الجنسيات تنضم للوكالة ضمن هذه الدراسة، بعد كل من المجمع الإيطالي "إيني" والفرنسي "توتال" والنرويجي "ايكينور". وحسب "ألنفط" فإن الشركة الأمريكية " إيكسون موبيل أبدت اهتمامها على غرار الشركات الأخرى للمجال المنجمي الخاص بالمحروقات الجزائرية، والذي يزخر بموارد هامة من المحروقات". كما تعتبر الوكالة هذا الالتزام بمثابة "أول خطوة لإيكسون موبيل في الجزائر للبحث عن فرص في مجال الكشف عن المحروقات واستغلالها"، وعليه، فإن إسهام مجمعات إيني وتوتال وإيكينور وإيكسون موبيل الرائدة في مجال المحروقات، سيعزز الخبرة التي تتمتع بها الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات مع بايسبب - فرانلاب من أجل إنجاح الدراسة الجاري إنجازها. وأكد ذات المصدر، أن الأمر سيسمح من دون شك بتحسين عملية الاستكشاف في المجال المنجمي الجزائري عن المحروقات، مضيفا أن هذه الشراكة تهدف إلى تحسين نوعية ونجاعة نتائج الدراسة التي تشكل محور عقد أبرم بين "ألنفط" وبايسبب - فرانلاب يوم 10 سبتمبر 2017. وقد أظهرت المرحلة الأولى من هذه الدراسة التي اختتمت في جوان 2019 طاقات تجعل من الجزائر في المراتب الأولى عالميا من حيث موارد المحروقات المنتجة. وقد خصت هذه المرحلة التقييم الإقليمي لمجموع أحواض الصحراء وسمحت بتحديد المناطق الواعدة أكثر. وتكرس المرحلة الثانية التي من المنتظر أن تظهر نتائجها خلال السداسي الأول من عام 2020 لتقييم مفصل لهذه المناطق الواعدة، والتي ستشكل محور عروض مناقصة خاصة بالتنافس، من أجل إبرام عقود تنقيب واستغلال، يضيف ذات البيان. وتم أمس، الإعلان عن زيارة قام بها خبراء من الشركة النفطية الأمريكية إكسون موبيل للجزائر، يومي 25 و26 سبتمبر الماضي، لدراسة سبل الشراكة المحتملة بين الشركتين، مع مسؤولين وخبراء من سوناطراك، حسبما أفاد به أمس، بيان للمجمع البترولي الغازي. وأوضح ذات المصدر أنه على إثر هذه الزيارة، عقدت مجموعة من ورشات العمل التقنية لتحديد واستكشاف فرص الشراكة المختلفة بين الطرفين. وجاء في بيان سوناطراك أنه تم الاتفاق بين الطرفين لمواصلة المحادثات ذات المنفعة المشتركة.