* email * facebook * twitter * linkedin جدد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، التأكيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود المثابرة من أجل بناء جيش قوي عصري ومتطور، «عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص، القادر على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة والجدير بمواكبة التحديات المتسارعة، التي يفرضها واجب حماية استقلال الجزائر وصيانة سيادتها الوطنية وتأمين وحدتها الشعبية والترابية». وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، فقد أشرف الفريق قايد صالح في اليوم الرابع من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، على تنفيذ تمارين رمايات بالصواريخ ضد أهداف برية وبحرية، كما ترأس بعد اللقاءات التوجيهية التي جمعته بإطارات وأفراد الناحية، اجتماع عمل بمقر القيادة . وبعد مراسم الاستقبال بمدخل مقر قيادة الناحية، وقف نائب وزير الدفاع الوطني وقفة ترحم على روح المجاهد المتوفى «بوجنان أحمد»، المدعو «سي عباس» الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المُخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار. بعدها ترأس رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اجتماع عمل ضم قيادة وأركان الناحية ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية وقادة الوحدات والمديرين الجهويين، استمع خلاله إلى عرض شامل حول الوضع العام في إقليم الاختصاص، قدمه اللواء مفتاح صواب قائد الناحية. وكان نائب وزير الدفاع الوطني قد أكد في كلمته، أول أمس، أمام إطارات وأفراد الناحية، على إسداء تعليمات إلى قادة النواحي والقوات ومختلف المصالح الأمنية، للشروع فورا في اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتامين العملية الانتخابية. كما حذر من محاولات بعض الأطراف عرقلة العرس الانتخابي، مشيرا إلى «أنه أصبح اليوم واضحا للعيان أشد الوضوح، بأن العصابة ومن يدور في فلكها ويأتمر بأوامرها، هم دخلاء وغرباء عن الشعب الجزائري، معتبرا من لا يخدم مصلحة الوطن بمفهومها الحقيقي، دخيلا وغريبا عن الوطن، بل ومعادي له. وقال الفريق قايد صالح في هذا الصدد «لدينا معطيات تؤكد تورط هؤلاء العملاء وسنتخذ دون شك الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب باسم القانون ضد هذه الشرذمة، مضيفا بأنه لا تسامح، مع هذه الفئة القليلة، التي تعودت على فرض إرادتها الظالمة على الأغلبية، قبل ان يخلص إلى أن هذا العهد غير السوي، انتهى وإلى الأبد..»والكلمة الآن أصبحت للشعب الجزائري الذي سيعرف كيف يبني دولة القانون التي لا سيد فيها سوى القانون».