* email * facebook * twitter * linkedin أجرى مجمع سونلغاز حركة على مستوى كبار مسيريه، استجابة لحاجة المجمع لوضع إستراتيجية جديدة للتعاون بين فروع المجموعة، حسبما أوضحت الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز. وأكدت الشركة في بيان لها أول أمس، أن هذه الحركة تظهر إرادة سونلغاز في القيام بإصلاحات فعّالة في مجال التنظيم والتسيير، تكون "قادرة على الوقاية من جميع التأثيرات الخارجية السلبية التي يمكن أن تؤثر على مهن المجموعة خاصة في المجالات المتعلقة بالهندسة وبالأشغال، نظرا لجدية المشاريع الهيكلية الجارية الإنجاز والتي تتكفل بها هذه الشركات". وأضاف البيان أن الحركة تستجيب لضرورة وضع إستراتيجية تعاون جديدة للمجموعة التي فرضت تسييرا يتماشى مع التغيير، ويندرج في قلب أولويات سونلغاز. ومست التغييرات، مسؤولي شركة هندسة الكهرباء والغاز، شركة التركيب الصناعي، شركة أشغال التركيب الكهربائي، شركة الكهرباء والطاقات المتجددة، وشركة النقل والتحميل الاستثنائي للتجهيزات الصناعية والكهربائية. وتم التأكيد بالمناسبة، على أن الرئيس المدير العام لسونلغاز شاهر بولخراس هو الذي قام بهذه التغييرات في التسيير السامي لبعض شركات المجموعة، معتبرا "النوعية والتنقل المهني للتسيير محركا لتنفيذ المساعي التسييرية الموجهة لتحسين نوعية ومضمون ممارسة الخدمة العمومية الموكلة لمجموعة سونلغاز، في صالح منح المسؤولية للأطراف الفاعلة وتحقيق فعالية أكبر". إنشاء قطب من أجل التنمية الصناعية والشراكة وخلال حفل تنصيب المسيرين الجدد، دعا السيد بولخراص مسؤولي الشركات إلى التكيف مع تغيرات محيطهم والاستجابة لمطلب النوعية لفائدة 9,5 مليون زبون للكهرباء و6 ملايين زبون للغاز. من هذا المنظور، اعتبر أن بناء التغيير هو شرط أساسي من أجل فعالية العملية ومن أجل ضمان أفضل لديمومة نشاطات المجموعة. كما اعتبر نوعية التسيير حاسمة لتحريك الموارد البشرية وإيجاد حلول للعراقيل المتعلقة بالمحيط. وأعرب نفس المسؤول عن ارتياحه لرؤية المسيرين الشباب يلتحقون بمناصب مسؤولية عليا، مشيرا إلى أن ذلك يعد "دليلا على الفعالية والمسعى التكويني لسونلغاز، الذي يستهدف الإطارات الشابة ذات القدرات العالية وتحضيرهم للامتياز والنجاعة". وفي نفس السياق، دعا السيد بولخراص، المسيرين إلى التحرك من أجل تحسين ظروف إنجاز المنشآت وآجال الإنجاز، مبرزا في الأخير التحدي الكبير لسونلغاز -التي تحيي هذه السنة الذكرى الخمسين لتأسيسها - والمتمثل في إنجاح تحولها التسييري والرقمي وإدماج الطاقات المتجددة كمحور استراتيجي ضمن نشاطها، مع إصلاح نمطه والحفاظ على طموحها الأصلي في الخدمة العمومية".