* email * facebook * twitter * linkedin تناول المتدخلون في حلقة نقاش حول الصحراء الغربية احتضنتها جامعة نيويورك، أول أمس الخميس، جهود الأممالمتحدة لحل النزاع في الصحراء الغربية، والوضعية الحالية التي يعيشها الشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين والمناطق الصحراوية المحتلة. وبهذا الخصوص قدم ممثل جبهة البوليزاريو بالأممالمتحدة عرضا عن المراحل التي مرت بها جهود المنظمة الدولية لإيجاد حل لقضية الصحراء الغربية المسجلة على جدول أعمال الأممالمتحدة منذ 1963 كقضية تصفية استعمار، مبرزا ما تعرضت له تلك الجهود من عرقلة من طرف دولة الاحتلال المغربية بدعم من أطراف دولية معروفة، والصمت "المخجل" الذي أبداه المجتمع الدولي إلى حد الآن في تعامله مع تبعات الاحتلال المغربي على الشعب الصحراوي وعلى السلم والأمن الإقليميين. وحسب وكالة الانباء الصحراوية (واص)، فقد تناولت الأمسية التي حضرها عدد من الطلبة والباحثين، بمبادرة من منظمة الدراسات البرتغالية، عرض الشريط الوثائقي "أربعة أيام في الصحراء الغربية المحتلة آخر مستعمرة في إفريقيا" من إعداد الصحفية ومقدمة برنامج "الديمقراطية الآن"، إيمي جودمان، الذي ينقل بالصور الحية ما يتعرض له المواطنون الصحراويون من شتى أنواع الاضطهاد والتنكيل على أيدي قوات الاحتلال المغربية في المناطق الصحراوية المحتلة. وقد تبع العرض بحلقتي نقاش شملت الأولى مداخلات كل من السيدة إيمي جودمان والسيد جون هاميلتون، مخرج الفيلم الوثائقي، والدكتور جيكوب موندي، البرفسور بجامعة كولجيت الأمريكية، وتطرق المتدخلون للجوانب المتعددة لوضعية حقوق الإنسان والحصار الإعلامي الذي تفرضه دولة الاحتلال المغربية على المناطق الصحراوية المحتلة. أما حلقة النقاش الثانية فقد تضمنت مداخلات لكل من الدكتور سيدي محمد عمار، ممثل جبهة البوليزاريو بالأممالمتحدة، والدكتورة مارلين سبوري، ممثلة منظمة الدبلوماسي المستقل لشؤون الأممالمتحدة، والسيد مولاي أحمد، أمين عام الجمعية الصحراوية في الولاياتالمتحدةالأمريكية.