* email * facebook * twitter * linkedin أعلنت رئاسة الحكومة التونسية أمس، إنهاء مهام وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي ووزير الخارجية، خميس الجيهناوي، بالإضافة إلى كاتب الدولة للدبلوماسية الاقتصادية، حاتم الفرجاني. وأكد بيان الحكومة أن القرار جاء بعد مشاورات مع الرئيس التونسي الجديد، قيس سعيد ضمن أول قرار هام يتخذه منذ أدائه اليمين الدستورية قبل أسبوع، وفي سياق المشاورات الجارية لتشكيل حكومة جديدة. ولم يحدد بيان الحكومة التونسية أسباب هذه الإقالات وإن كانت مصادر متابعة للشأن الداخلي في تونس أرجعت إقالة وزير الدفاع إلى مشاركته في انتخابات الرئاسة الأخيرة وحصوله على المرتبة الرابعة تحت مظلة حزب نداء تونس الذي أسسه الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، بينما أقيل الجيهناوي بسبب قيام وفد تونسي بزيارة إلى الكيان الإسرائيلي المحتل. وتم اتخاذ هذا القرار في نفس اليوم الذي شرعت فيه حركة النهضة الإسلامية الفائزة بالانتخابات العامة الأخيرة مشاوراتها لتشكيل حكومة جديدة حيث ينتظر أن يكلفها الرئيس قيس سعيد بهذه المهمة بصفة رسمية اليوم. وفازت الحركة ب52 مقعدا نيابيا من أصل 217 مقعد التي يتشكل منها البرلمان التونسي، متقدمة عن حزب "قلب تونس" الذي يقوده رجل الأعمال نبيل القروي.