* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status="المحاربون" يقصفون زامبيا بالثقيلhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/72585" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/72585&title="المحاربون" يقصفون زامبيا بالثقيل" class="popup" linkedin حافظ المنتخب الوطني لكرة القدم، على صلابته وقوّته ولقبه كبطل لإفريقيا، حين سحق منتخب زامبيا في اليوم الأوّل من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 بالكامرون، بخماسية كاملة سهرة الخميس الماضي، على أرضية ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة، ليقصف الخضر الذين سجّلوا خمسة أهداف بالثقيل محافظين على شباكهم نظيفة مرة أخرى. في الشوط الأوّل من اللقاء، ظهر الفريق الوطني وكأنّه وجد صعوبات كبيرة لاختراق دفاع الزامبيين، حيث لم يخلق فرصا كثيرة مثل عادته، وعرف لعبا عشوائيا في فترات هذه المرحلة الأولى، لتأتي الدقيقة 44، وعلى إثر كرة ثابتة يحرّر المدافع بن سبعيني، زملاءه والأنصار برأسية انتهى على إثرها الشوط الأول بهدف لصفر، لكن في المرحلة الثانية اغتنم اللاعبون الجزائريون تهاطل الأمطار على الملعب، لإضافة أربعة أهداف أخرى في شباك المنتخب الزامبي الذي تأثّر بتلقيه الهدف الأوّل. واعتمد المدرب جمال بلماضي، على نفس التشكيلة التي قادت المنتخب الوطني للتتويج بكأس أمم إفريقيا الأخيرة، منذ بداية المقابلة، في شوطها الأوّل، ليبقى وفيا لمبدأ "لا يمكن تغيير الفريق الذي يفوز"، غير أنّه كان ظاهرا، خاصة في المرحلة الأولى، أنّ التشكيلة كانت تحتاج إلى إحداث التغيير وضخّ دماء جديدة، بإشراك لاعبين آخرين، وهذا كي لا يصيب اللاعبون الأساسيون الغرور، في وقت يملك فيه المنتخب الوطني، تشكيلة ثانية في كرسي الاحتياط من لاعبين يملكون إمكانيات كبيرة. وظهرت مرة أخرى اللمسة السحرية للمدرب بلماضي، في الشوط الثاني من المقابلة، حيث أسدى تعليمات للاعبين بضرورة تحسين أدائهم والهجوم أكثر على المرمى هذا ما جاء بثماره، حيث سجل كل بلايلي، بونجاح (هدفان) وسوداني البديل، أربعة أهداف أخرى، منحت للخضر ثلاث نقاط مهمة في مجموعته، في انتظار المباراة التي لعبت أمس، بين زيمبابويوبوتسوانا، الذي سيواجهه الخضر يوم الاثنين القادم، في مدينة غابورون، باحثا عن تحقيق فوز آخر لإضافة ثلاث نقاط أخرى، قبل مواجهة زيمبابوي العام المقبل. وبهذا الفوز الأوّل يحقّق المنتخب الوطني انطلاقة موفقة بمناسبة انطلاق رحلة التصفيات المؤهّلة لدورة كأس أمم إفريقيا 2021 المقرّرة بالكامرون، كما نجح رجال التقني بلماضي، في أوّل خرجة رسمية لتشكيلة "الأفناك" بعد التتويج القاري في مصر، بالمحافظة على تسيّدهم القارة السمراء، وبتألّق غالبية العناصر الوطنية، سيما الجناح الأيسر يوسف بلايلي، وهو مؤشّر إيجابي تحسّبا لبقية المشوار. تصريحات ❊رامي بن سبعيني: أصبحنا فريقا يصعب التغلب عليه «الفوز بالمباراة الأولى للتصفيات أمر مهم دائما، على عكس ما يظنّه البعض، المقابلة لم تكن سهلة، فبعد فترة الراحة بين الشوطين، طبقنا تعليمات المدرب، وهو ما سمح لنا بالسيطرة والتفوّق، من الجانب الشخصي، تسجيل الأهداف مع المنتخب أمر رائع لكن فوز الفريق هو الأهم، نحن نحمل لقب أبطال إفريقيا وعلينا الدفاع عنه، لقد أصبحنا فريقا من الصعب التغلب عليه وأتمنى أن نواصل على هذه الديناميكية". ❊ بغداد بونجاح: الفوز يسمح لنا بلعب مباراة بوتسوانا بكلّ قوة «استهلينا عملية الدفاع عن لقبنا القاري بطريقة مثالية بفضل هذا الفوز على منتخب زامبيا، فلقد فتحنا صفحة جديدة، واجهتنا صعوبات عدة خلال الشوط الأوّل لتنظيم لعبنا والخروج به من منطقتنا، وذلك بسبب الرياح العاتية، وهذا لم يمنعنا من افتتاح باب التهديف، ويسمح لنا هذا الانتصار بتصدّر المجموعة وخاصة دخول اللقاء الثاني خارج الديار ضد بوتسوانا بقوّة وبكلّ ثقة". ❊هلال سوداني: أسعى لتقديم أحسن ما لديّ «أنا جد سعيد بعودتي إلى صفوف المنتخب الوطني، الهدف الذي وقّعته جاء في الوقت المناسب بالنسبة لي بعد غياب طويل، ويبقى الأهم هو تحقيق الفوز والنقاط الثلاث، أسعى لتقديم أحسن ما لديّ في المستقبل، بخصوص لقاء بوتسوانا، سنلعب في ظروف صعبة للغاية غير أنّنا مطالبون بأداء مباراة كبيرة والرجوع بنتيجة إيجابية من غابورون". ❊ماكسيم سبانو رحو: سعيد بأوّل استدعاء لي «أنا أشعر بسعادة عارمة بمناسبة أوّل استدعاء لي لصفوف المنتخب الوطني الجزائري، سيما وأنه تزامن مع فوز مستحق بالنتيجة والأداء. سنخوض تنقلا صعبا إلى بوتسوانا خاصة وأنّ ساعات الرحلة ستكون طويلة، فالذهاب نحو المغامرة ليس بالأمر السهل، يجب توقّع كلّ الأمور لكننا عازمون على تجاوز الصعاب، فالروح المعنوية عالية وسط المجموعة، لا توجد أسباب تمنعنا من الرجوع بنتيجة إيجابية من هناك". ❊يِوسف بلايلي: الفوز سيجعلنا نكمل مشوارنا بقوّة «واجهنا صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز رغم النتيجة العريضة، خضنا الشوط الأوّل بقوّة وحماس لتحقيق التقدّم، وهو ما حدث قبل نهاية المرحلة الأولى في الشوط الثاني، نجحنا في تطبيق طريقة لعبنا المعتادة وكنا الطرف الأقوى، خاصة أمام تراجع لاعبي منتخب زامبيا، أعتقد أنّ هذا الانتصار سيجعلنا نستكمل مشوارنا في التصفيات بقوّة، وسيمنحنا ثقة أكبر للفوز بالمباريات القادمة، سنحاول طي صفحة منتخب زامبيا، والتركيز من الآن على مباراتنا القادمة ضد منتخب بوتسوانا، والتي ستكون صعبة للغاية خاصة وأنّ هذا الفريق يجيد على أرضية ميدانه". ❊يوسف عطال: طبّقنا ما قاله المدرب «عرفنا كيف نحافظ على الاستحواذ الأمر الذي حال دون خلق زامبيا الكثير من الفرص، فقد كنا نتعامل مع الأمر بشكل رائع، طوال ال90 دقيقة، الأهم أنّنا لم نسقط في فخ التسرّع، وحاولنا الحفاظ على تركيزنا رغم مرورنا بأوقات حرجة، خاصة في بداية الشوط الثاني، لقد تفادينا تلقي الأهداف ثم واصلنا ما يمكننا القيام به، واستطعنا أن نلعب بفعالية في وقت متأخّر، اليوم لعبنا بطريقة مميزة ولم نرتكب أخطاء في الدفاع، لقد طبّقنا ما طلبه منا المدرب، وكنا نعلم أن الفريق مطالب بتحقيق الفوز خاصة وأن البدايات غالبا ما تكون صعبة". الناخب الوطني: سنلعب في بوتسوانا بفكرة الفوز لا غير أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، أنّ منتخب زامبيا خلق بعض المشاكل لفريقه في الشوط الأوّل من المباراة، كاشفا "لدينا خصوم يملكون إمكانيات كبيرة، فقد ظهر منتخب زامبيا بأنّه محضّر جيدا، وجاء ليحاول مباغتتنا ما خلق لنا بعض المشاكل في المرحلة الأولى"، مضيفا "المنتخب الزامبي لم يكن ضعيفا، ونتيجة المباراة لا تعكس أداءه المميّز خاصة في المرحلة الأولى". كما أكّد بلماضي أنّه لاحظ اللعب العشوائي لفريقه في الشوط الأوّل، لهذا طلب من عناصره خلال فترة الاستراحة التحلي بالهدوء والصبر وتحسين الأداء، "في الشوط الأول لم يكن أداؤنا بالصورة التي كنا نرغب فيها، خاصة في الخطّ الأمامي، في الفترة الثانية قدّمنا أداء جيدا ورأينا أنّه بإمكاننا تحقيق نتيجة جيدة وهو ما فعلناه، لقد طلبت من اللاعبين في فترة الاستراحة بأن يكونوا أكثر صبرا وهدوءا، وأعتقد أنّنا كنا جديرين بهذا الفوز الكبير". وأضاف بلماضي "المهم بالنسبة لي عدم تلقي الأهداف خاصة عندما كنا متقدمين بهدف واحد، ما بين الشوطين شدّدت على اللاعبين ضرورة أخذ كامل الوقت في تحضير الهجمة، وتفادي ارتكاب الأخطاء في الدفاع، عندما تمتلك مهاجمين من أعلى مستوى ستسجّل حتما، وهذا الأمر يجعلك تلعب المباريات بثقة كبيرة، البعض ينتقد اختيار بونجاح في التشكيلة الأساسية بسبب لعبه في قطر، لكنّني أعتقد أنّه كان رائعا اليوم وسجّل هدفا على طريقة الكبار، "كل ما نتمناه هو أن ينجح كلّ لاعب في تقديم الإضافة للمنتخب، لا يهم لأيّ فريق يلعب، المهم هو أن يقوم بدوره كاملا رفقة الفريق خاصة في المباريات الصعبة". وفي إجابته عن سؤال حول الهدف الأوّل الذي جاء على إثر كرة ثابتة كون الفريق الوطني، وجد صعوبات كبيرة في الشوط الأول، قال بلماضي "50 بالمائة من الأهداف التي تسجّل في العالم تأتي على إثر كرات ثابتة، أنا سعيد لأنّنا استطعنا فكّ العقدة وتسجيل الهدف الأوّل بهذه الطريقة، والمهم بالنسبة لي هو أننا لم نتلق أيّ هدف". وأكّد بلماضي، أنّه سيلعب في بوتسوانا هذا الإثنين، من أجل العودة بالفوز من هناك، حيث قال "نحن لدينا هذه الفكرة الراسخة في ذهننا بأن نذهب من أجل تحقيق الفوز لا غير، وهذا مع احترام الفريق الخصم، هناك وفد متواجد في غابورون، وعلى ما يبدو فإنّ أرضية الميدان ليست جيدة، غير أنّنا سنضع خطة لعبنا وفقا لذلك، وما يهمنا هو العودة بالنقاط الثلاثة للمباراة". المطالبة بإشراك دولور طالب أنصار الفريق الوطني الذين كانوا بقوّة في ملعب "مصطفى تشاكر" في المباراة التي جمعت الخضر بزامبيا، بإقحام المهاجم أندي دولور، خاصة بعد أن كان يسخّن عضلاته مثله مثل المهاجمين الآخرين سوداني وسليماني، غير أنّ بلماضي، أشرك هذين اللاعبين ولم يقحم دولور، الذي ينوّه بإمكانياته في كلّ مرة، خاصة في ظل الظروف التي جاء فيها إلى الفريق الوطني. وردّ بلماضي، على سؤال يتعلق بأندي قائلا "أوّلا أشكر الأنصار الذين جاءوا بقوة إلى الملعب، رغم الأمطار وبرودة الطقس، وهذا ما يدلّ على حبهم ووفائهم للفريق الوطني وأحييهم تحية كبيرة، أما فيما يتعلق بدولور، فهو مثل بقية اللاعبين، طالب به الأنصار مثلما طالبوا بالبقية، وهذا ما يشرّفهم ويعدّ أمرا إيجابيا للفريق الوطني". ويعدّ دولور مستقبل مهاجمي الخضر ويسعى بلماضي إلى تحضيره لذلك. (الفاف) تكرم منتخب زامبيا كرّمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فريق زامبيا، حيث قام مدرب الخضر جمال بلماضي، بمنح هدية لمدرب المنتخب الزامب أغري شيانغي، بعد نهاية الندوة الصحفية التي عقدها الناخبان الوطنيان بعد المباراة التي فاز بها الفريق الوطني بخمسة أهداف مقابل صفر. بلماضي يحطم رقم كرمالي حطّم المدرب جمال بلماضي، الرقم القياسي لعدد المباريات بدون انهزام الذي كان بحوزة الناخب الوطني الأسبق المرحوم عبد الحميد كرمالي، بطل إفريقيا 1991 برصيد 16 مباراة دون انهزام. فبعد الفوز على منتخب زامبيا بخماسية كاملة، تمكّن المدرب الوطني الحالي من تسجيل رقم قياسي آخر، ما يجعل الفريق ضمن الأربع منتخبات في العالم التي لم تنهزم بعد، وعن هذا يقول بلماضي "هذا شرف كبير لي، وأنا أحيي وأترحم على كرمالي وكلّ اللاعبين الذي غادرونا، أنا لم أفكّر في تحطيم الرقم القياسي، لكن هذا ما سيكون محفّزا بالنسبة لنا في مشوارنا في كلّ المنافسات والجدارة تعود للاعبين".