* email * facebook * twitter * linkedin دعا المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر الجاري، عبد العزيز بلعيد، أمس، من ولاية خنشلة، الجزائريين إلى الوقوف ضد الأطراف المناورة واللوبيات التي تحاول "توجيه" الإنتخابات. وقال بلعيد، في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة للولاية، برسم اليوم ال16 للحملة الإنتخابية، إن هناك أطرافا "تناور ولوبيات تحاول توجيه الإنتخابات، وعلى المواطن أن يقف في وجه هؤلاء ليس فقط عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع وإنما عبر العمل على صيانة صوته". وحذر المترشح من "التلاعب بالإنتخابات وتوجيهها في اتجاه غير اتجاه الشعب"، مضيفا أن "الجزائر سئمت من هذه الممارسات وحان الوقت لبناء البلاد على أسس سليمة"، قبل أن يضيف في هذا السياق بأن "الشعب الجزائري الذي يرغب في التغيير عليه أيضا تحمل المسؤولية". وأشار المترشح إلى أن الجزائر "يتكالب عليها عدو من الخارج وبعض اللوبيات الفاسدة من الداخل"، والتي تعيش حسبه "في المياه العكرة". وإذ دعا إلى فضح هذه اللوبيات، جدد بالمناسبة التأكيد على أن الانتخابات هي الحل الوحيد لإنهاء الوضع الحالي، مقدرا بأن "المعارضين لتنظيمها لا يملكون حلولا". وبعد أن أشار إلى أن الجزائر تعيش مأساة اقتصادية، "لا يمكن إنهاء آثارها قبل اختيار قائد للبلاد"، إلتزم مرشح جبهة المستقبل، بالعمل على إرساء أسس اقتصاد قوي قائم على الفلاحة والصناعة التحويلية وترقية السياحة، لافتا إلى أن "العصابة التي كانت تحكم البلاد في السنين الماضية، استثمرت أموال الجزائريين بالخارج وخدمت البنوك الأجنبية وكانت عواقب هذه التصرفات وخيمة على الاقتصاد الوطني وعلى الشعب الجزائري". واعتبر بلعيد خروج الجزائريين منذ 22 فيفري الفارط، كان نتيجة لكل هذه السياسات ورد فعل عن الظلم والإهانات التي اجترها طيلة السنين الماضية"، متعهدا في الأخير بمنح كل الدعم لولاية خنشلة، "لاسيما لخريجي الجامعات من أجل إنشاء شبكة كبيرة للصناعة"، مضيفا أن "الجزائر بلد بحجم قارة وتملك إطارات وخبرات قادرة على تحمل المسؤولية". وفي تجمعه الثاني، بأم البواقي أكد عبد العزيز بلعيد أن بناء دولة مؤسسات "يتوقف أولا على اختيار مسؤولين أكفاء وقادرين على تحمل المسؤولية"، مضيفا أن المواطن "هو الوحيد الذي بإمكانه تحقيق هذا المسعى عبر اختياره الحسن للمسؤولين". وأكد أن الجزائر "ستشهد منعرجا مهما يوم 12 ديسمبر الجاري، إذا اختار الشعب وقرر وسهر على حماية صوته". وإذ جدد التأكيد على أنه "ليس تاجرا بالسياسة أو بالمبادئ"، تعهد مرشح جبهة المستقبل بفتح حوار مع كل الجزائريين حول كل القضايا التي تهم الشعب الجزائري. كما التزم بفتح كل الآفاق للشباب وخريجي الجامعات لتحقيق طموحاتهم.