* email * facebook * twitter * linkedin رفض سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المستقيل أمس، تقديم شهادته بشأن قضية التمويل الخفي للحملة الإنتخابية لشقيقة عبد العزيز بوتفليقة، ومن ثمة الرد على أقوال المتهم علي حداد، الذي صرح أمام المحكمة بأن سعيد بوتفليقة، هو الذي كلفه بنقل الأموال التي تم تجميعها في إطار تمويل الحملة والتي فاقت قيمتها 700 مليار سنتيم، من مقر مديرية الحملة بحيدرة إلى مكتبه بشركة "أوتي أر أش بي" بالدار البيضاء. وكان قاضي الجلسة، قد أمر باستقدام سعيد بوتفليقة، من السجن العسكري بالبليدة إلى محكمة سيدي امحمد، للسماع لشهادته على ما صرح به رجل الأعمال علي حداد، حيث تم وقف الجلسة زوال أمس، إلى حين وصول سعيد بوتفليقة، الذي سأله القاضي عن الإفادات التي قدمها علي حداد، بشأن الوصاية التي كان يمثلها هذا الأخير كونه حسب حداد هو من أمره بنقل الأموال ليكتفي الشاهد بالقول "لا أجيب". كما رفض سعيد بوتفليقة، الرد على أسئلة وكيل الجمهورية الذي كان صاحب طلب استقدامه، ما دفع بالقاضي إلى المطالبة بإخراجه من القاعة وإعادته إلى السجن العسكري بالبليدة. وقد أكد محامون حاضرون بالمحكمة في تصريحات متطابقة بأنه من حق الشاهد عدم تقديم شهادته والتزام الصمت، موضحين بأن ذلك لا يغير في مسار المحاكمة.