* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=اعتراف باستخدام "قوة غير متناسبة" مع الروهينغاhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/73907" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/73907&title=اعتراف باستخدام "قوة غير متناسبة" مع الروهينغا" class="popup" linkedin اعترفت رئيسة ميانمار أونغ سان سو تشي، أمام محكمة العدل الدولية، باستخدام جيش بلادها ل«قوة غير متناسبة" في التعامل مع أقلية "الروهينغا" المسلمة، رافضة تهم "الإبادة الجماعية" الموجهة له، في محاولة للالتفاف على المساءلة الدولية والإفلات من العقاب، بالرغم من التقارير الأممية الصادمة حول فظاعة الجرائم المرتكبة من قبل جيش ميانمار في حق هذه الأقلية المسلمة. خلال دفاعها عن بلادها أمام المحكمة الدولية، أمس، في اليوم الثاني من الجلسات المخصصة للنظر في شكوى تقدمت بها غامبيا ضد ميانمار تتهمها فيها بارتكاب جرائم القتل والإبادة الجماعية بحق أقلية الروهينغا رفضت سان سو تشي، الحكم على عمليات جيش بلادها في إقليم راخين بحق مسلمي الروهينغا، بأنها كانت بدافع الإبادة الجماعية، مؤكدة أن المسلمين ليسوا طرفا في الصراع هناك. وقالت زعيمة ميانمار إنها "لا تستبعد استخدام قوة غير متناسبة، لكن هذا الأمر لا يرقى إلى حد الإبادة الجماعية"، مؤكدة أن جيش بلادها تجنب تنفيذ أي ضربات جوية بإقليم راخين إلا في حالة واحدة. وحذّرت رئيسة ميانمار، التي تعد من أوائل الزعماء الذين يخاطبون المحكمة مباشرة، محكمة العدل الدولية من اتخاذ أي قرار قد يفاقم الصراع في البلاد ويلحق الضرر بجهود السلام والمصالحة. وانتقدت سان سو تشي، التي انهارت صورتها الحقوقية بسبب موقفها الداعم لجيش بلادها رغم جرائمه بحق الروهينغا، بعدما كانت وإلى وقت قريب، تعتبر رمزا للسلام، الشكوى التي تقدمت بها غامبيا بتكليف من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وأكدت أنها تقدم صورة غير واقعية أو كاملة ومضللة للوضع في غرب ميانمار، مدعية أن ما يحدث جزء من نزاع داخلي مسلّح.