* email * facebook * twitter * linkedin ثبت المجلس الدستوري، مساء أمس، نتائج الانتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر الجاري، معلنا بالتالي رسميا السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بعد فوزه في هذا الاقتراع بنسبة 58,13 بالمائة من الأصوات المعبر عنها. وأوضح رئيس المجلس، كمال فنيش، أن السيد تبون سيباشر مهامه فور أدائه لليمين الدستورية، وفقا للمادة 89 من الدستور، مشيرا خلال تلاوته لبيان المجلس إلى أن نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الماضي بلغت 39,88 بالمائة. وجاء في بيان المجلس الدستوري أن هذه النتائج، تم التوصل إليها بعد الدراسة والتحقيق في المحاضر وتصحيح الاخطاء التي وردت فيها، ونظرا لعدم تلقي أي طعن من قبل المترشحين، حيث جاء مقدمة ترتيب المترشحين الخمسة السيد عبد المجيد تبون ب4 ملايين و947523 صوتا، أي بنسبة 58,13 بالمائة من الأصوات المعبر عنها، يليه في المرتبة الثانية عبد القادر بن ڨقرينة ب1 مليون و 477836 صوتا ونسبة 17,37 بالمائة من الأصوات المعبر عنها. وحل في المرة الثالثة علي بن فليس بعدد أصوات مقدر ب897831 صوتا ونسبة 10,55 بالمائة من الأصوات المعبر عنها. في حين حل في المركز الرابع عزالدين ميهوبي بعدد أصوات مقدر ب619225 صوتا ونسبة 7,28 بالمائة من الاصوات المعبر عنها. وأخيرا في المركز الخامس عبد العزيز بلعيد ب568000 صوتا أي بنسبة 6,67 بالمائة من الأصوات المعبر عنها. من هذا المنطلق اعتبر المجلس الدستوري أن عبد المجيد تبون تحصل على الاغلبية المطلقة من الأصوات المعبر عنها، معلنا بأنه يصبح بذلك رسميا رئيسا للجمهورية ويباشر مهامه فور تاديته اليمين الدستورية طبقا لأحكام المادة 89 من الدستور. كما أعلن المجلس الدستوري عن النتائج النهائية للاقتراع على مستوى التراب الوطني والذي بلغ فيه عدد الناخبين المسجلين 853 . 559 23 ناخب والناخبين المصوتين 515 . 675 . 9 ناخب اي بنسبة قدرت ب 07, 41 بالمائة في الوقت الذي الغي فيها 460 . 233 . 1 صوت فيما تم احصاء 055 . 442 . 8 صوت معبر عنه. وبخصوص النتائج النهائية للاقتراع بما فيها افراد الجالية الجزائرية المقيمون بالخارج فقد تضمنت 161. 464 . 24 ناخبا مسجلا و340 .755 . 9 من المصوتين اي بنسبة قدرت ب 88, 39 بالمائة مع الغاء 925. 244 . 1 صوتا ليبلغ حينها عدد الاصوات المعبر عنها 415 . 510 8 صوتا. وفي تعليقه على هذه النتائج اعتبر المجلس الدستوري ان الانتخابات الرئاسية "جرت في ظروف حسنة مما سمح لجميع الناخبين بممارسة حقهم الدستوري كاملا واختيار مرشحهم الذي يرونه مؤهلا لقيادة البلاد"، مؤكدا بالمناسبة "صحة الانتخاب ونزاهته وشفافيته" وفقا للضمانات التي يكفلها الدستور والقانون العضوي المتعلق بقانون الانتخابات والنصوص التطبيقية ذات الصلة. وعليه، هنأ المجلس الشعب الجزائري على إنجاح هذا الموعد الانتخابي "المصيري" متوجها الى رئيس الجمهورية المنتخب ب"تهانيه و متمنيا له كل التوفيق والسداد في اداء مهامه النبيلة".