* email * facebook * twitter * linkedin افتُتحت بالمكتبة الرئيسة العمومية للمطالعة بالشلف، أول أمس، الطبعة الخامسة لتظاهرة "كتابي رفيقي في عطلتي"، حيث تم لأول مرة، تعميم نشاطاتها على باقي ملحقات هذا الصرح الثقافي، حسبما استفيد من المنظمين. وأوضح مدير المكتبة محمد قمومية أن "الجديد بالنسبة للطبعة الخامسة لتظاهرة "كتابي رفيقي في عطلتي"، يتمثل في تعميم هذه التظاهرة على باقي ملحقات المكتبة الرئيسة العمومية للمطالعة المتواجدة ببلديات الشطية (شمال الشلف) والكريمية (شرق الشلف) والشلف. أردف المتحدث أن مصالحه تستهدف من خلال هذه المبادرة (تعميم التظاهرة على باقي الملحقات)، مس أكبر شريحة من الأطفال، سيما "في ظل التعذر على بعضهم التنقل إلى المكتبة الرئيسة العمومية للمطالعة (وسط المدينة)، للمشاركة في مختلف الورشات المنظمة بالمناسبة". وأضاف قمومية قائلا: "لدينا ثلاث ملحقات، ونحن نسعى جاهدين، لفتح ملحقات جديدة عبر كافة البلديات. لا بد من تنشيط الفعل الثقافي عبر هذه الهياكل، وتعميم مختلف التظاهرات عليها حتى نتقرب من فئة الأطفال عبر كافة المناطق، وبالتالي زرع لديهم حب المطالعة والقراءة". وبرمجت المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية وملحقاتها الكائنة بكل من بلديتي الشطية والكريمية وبمنطقة الشرفة، العديد من النشاطات الترفيهية لفائدة الأطفال تزامنا والعطلة الشتوية. هذه النشاطات تشمل ورشات، من بينها ورشة القراءة والتلخيص تحت عنوان "المؤلف الصغير"، وورشة الرسم والإبداع بعنوان "أبدع لأجل وطني"، إلى جانب نشاطات ترفيهية أخرى في الفترتين الصباحية والمسائية. كما تضم عروضا مسرحية وقراءات شعرية. والهدف من كل هذا، حسب القائمين على المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية، هو تقريب الطفل من الكتاب في أجواء ترفيهية وتثقيفية، ومن المرح رفقة الأولياء. والأكيد أن مثل هذه الفعاليات ستغرس في الطفل حب المطالعة، ومعرفة أبجديات القراءة والتركيز، لتكون رسالة واضحة المعالم من خلال تقريب الكتاب من القارئ، وتعويده على المطالعة، على أن تُختتم هذه التظاهرة يوم الخميس بحفل توزيع الجوائز على الفائزين في مختلف الورشات التي تم برمجتها في هذه الفعاليات. وثمّن عدد من الأولياء الذين رافقوا أطفالهم في أول يوم من هذه التظاهرة، مضمون هذه النشاطات، التي تهدف أساسا إلى زرع حب المطالعة وترقية القراءة لدى هذه الفئة في ظل التأثيرات السلبية للتكنولوجيات الحديثة على سلوكاتهم. واعتبر أحمد (ولي طفل) أن هذه التظاهرة التي تزامنت والعطلة الشتوية، تضمن "عدم انقطاع الطفل عن الجو الدراسي، مع تقديم له نشاطات ترفيهية تساهم في إبراز مواهبه"، مستحسنا في نفس الوقت، تعميم هذه التظاهرة على باقي الملحقات. وسطرت دار الثقافة بولاية الشلف العديد من النشاطات الثقافية المتنوعة والثرية، والخاصة بالطفل؛ تزامنا والعطلة الشتوية التي تستمر على مدار أسبوعين كاملين؛ الأسبوع الأول سيكون مخصصا للأبواب المفتوحة على الورشات المختلفة كالرسم والموسيقى والأشغال اليدوية، إلى جانب ورشتي الخط والزخرفة ببهو دار الثقافة، فيما سيكون الأسبوع الثاني لتقديم العديد من العروض المسرحية والترفيهية لفائدة الأطفال بحضور الأولياء، تحت شعار "طفولتي لمستقبل مشرق"، تسهر عليها العديد من الجمعيات المحلية المختصة في مسرح البراءة، لتكون هادفة وتربوية. وستكون الفرصة سانحة للعائلات من أجل مرافقة الأبناء لمشاهدة العروض المقدمة بدار الثقافة، التي ستفتح أبوابها للجميع، خاصة أمام الطفولة للترويح والترفيه بعد فصل طويل من الدراسة، وللانخراط في مختلف الورشات المختلفة التي تم إعدادها طيلة الأسبوع الأول من العطلة الشتوية؛ قصد تعلم فنون الرسم والزخرفة والخط؛ من أجل رفع رصيدهم المعرفي في مختلف النشاطات الترفيهية، إذاً الموعد سيكون طيلة العطلة الشتوية بدار الثقافة بولاية الشلف، وفق البرنامج الذي تم تسطيره لهذا الغرض.