* email * facebook * twitter * linkedin كشفت المكلفة بالإعلام والاتصال بمديرية توزيع الكهرباء والغاز بولاية قالمة، ريمة مضاوي، أن مستحقات امتياز توزيع الكهرباء والغاز بقالمة، في تزايد مستمر، لاسيما من بعض الهيئات كالإدارات والزبائن العاديين، موضحة أن هذه الوضعية تشكل عقبة أمام تجسيد برنامج تطوير الشبكات. أوضحت المتحدثة ل«المساء"، أن المبالغ التي لم تسترجع بعد، بلغت 53 مليار سنتيم، وتنقسم بين الإدارات والهيئات العامة والزبائن العاديين، حيث قدرت، ديون الزبائن العاديين (المنازل وغير المنازل) ب7.7 ملايير سنتيم، فيما بلغت ديون إدارات التابعة للقطاع العمومي والخاصة، ذات التوتر المنخفض، التي تملك عدادا أو اثنين، 12.6 مليار سنتيم، أما الإدارات والمصانع ذات التوتر المتوسط مع محول، فقد بلغت ديونها 32.4 مليار سنتيم. أكد المصدر أنه من أجل استرداد مستحقات توزيع الكهرباء والغاز بقالمة، تم حرمان 6927 زبونا عاديا من الطاقة الكهربائية والغاز، بقيمة تساوي 3.1 مليار سنتيم، كما تم تسجيل العديد من حالات الغش، بما يقارب 34 حالة، منها 24 حالة غش على العدادات و10 حالات على الشبكات، وبلغت قيمة حالات الغش 132.345 كيلوواطا في الساعة، أي ما يعادل حوالي 500 مليون سنتيم. محافظة الغابات ... إطلاق 500 طائر حجل أطلقت محافظة الغابات بولاية قالمة، في نهاية أوت وبداية شهر سبتمبر من هذه السنة، 500 طائر من صغار الحجل، في الوسط الطبيعي. تندرج العملية ضمن مبادرة لمعرفة مدى تأقلمه مع المحيط الغابي، حسب رئيس مصلحة حماية النباتات والحيوانات بمحافظة الغابات قالمة، عبد الغني قربوعة، الذي أوضح أنه تم اقتناء 500 حجلة محلية "قمبرة" من مركز تيبازة، ووضعها في أماكن محروسة، منها 200 طائر في بلدية تاملوكة و300 آخر في منطقة "للوشة" ببلدية عين العربي، جنوبقالمة. ذكر المصدر أن العملية تمت بالتنسيق مع فيدرالية وجمعيات الصيادين، مفيدا أنه سيتم تقييم التجربة خلال شهر فيفري المقبل، وهي العملية التي استفادت منها قالمة، على غرار بجاية وتيزي وزو. قال المتحدث، إنه سيتم تنظيم حملة كبيرة كتجربة في الربيع المقبل، على مساحة 120 هكتارا، يشارك فيها مركز الصيد البري بزرالدة، و356 صيادا، وحسب التجارب، فإن تكاثر هذه الطيور بنسبة 10 بالمائة من الطيور المطلوقة، تبين أنها ناجحة، بما أن هذا النوع من الطيور مهدد بالانقراض، في ظل دعوات لعدم اصطياده، حيث يعد الصيد العشوائي بمنطقة قالمة متفشيا، إذ تم تحرير أزيد من 62 محضرا ضد صيادين قدموا من الولايات المجاورة كعنابة، أم البواقي، قسنطينة وسوق أهراس لتهديد هذه الثروة. في هذا الإطار، تم تنظيم دورتين لتكوين الصيادين، مع تدريب وتأهيل أزيد من 350 صيادا لمعرفة شروط تحديد موسم الصيد، أخلاقيات الصيد، الحيوانات المهددة بالانقراض، الأصناف المسموح بصيدها، الأصناف المهددة بالانقراض والمحمية، كما يجب على الصيادين معرفة هيكلة الصيد من المجلس الأعلى للصيد إلى الجمعية، أما مهامهم فتتلخص في المحافظة على المجموعات الحيوانية والقانون الذي يجرم الأفعال في حالة خلقها، وكيفية الاستزراع والنشاطات الأخرى. ❊ وردة زرقين