* email * facebook * twitter * linkedin أكدت الوالي المنتدب للمقاطعة اﻹدارية لسيدي أمحمد، نهاية الأسبوع الماضي، في اجتماع حضره ممثلو بلديات المقاطعة الإدارية، ومديرو عدد من القطاعات والمؤسسات الحيوية، على ضرورة إعادة تهيئة مختلف الشوارع الرئيسية للبلديات، وإنجاز مختلف الشبكات من قبل المتعاملين، قبل الشروع في عملية التهيئة. ألحت المسؤولة الأولى على المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، التي تشمل بلديات الجزائر الوسطى، المرادية والمدنية وسيدي امحمد، على عدم تسليم تساريح الحفر بعد إنهاء عملية مختلف الشبكات، وتقليص مدة الإنجاز المقترحة من طرف صاحب المشروع، لتفادي الإزعاج في مواقع التدخل، خاصة على مستوى الطرق التي عادة ما تشهد فوضى وعرقلة في السير، بسبب الأشغال المتواصلة وعدم اتمامها في الوقت المناسب. كما أكدت المسؤولة في اجتماعها بمختلف مسؤولي الشركات والمديريات المعنية، على إلزام المؤسسة بإنجاز عملها بصفة منتظمة ونهائية، لتفادي عرقلة حركة المرور، والتنسيق بين مختلف المتعاملين من أجل تفادي وقوع الأعطاب، حيث تندرج الأشغال في إطار البرنامج المسطر لإزالة جميع الشبكات الظاهرية، من كوابل وأعمدة عبر بلديات المقاطعة. يتعلق الأمر بشوارع هامة، تشمل حوالي 7 كلم طول بشارع "مصطفى فروخي" ببلدية المدنية، و1.8 كلم طول شارع "بوجمعة سويداني" ببلدية المرادية، و4.2 كلم طول تشمل كل من شوارع "ديدوش مراد"، "محمد الخامس"، شارع "العقيد عميروش" ببلدية الجزائر الوسطى، إضافة إلى 1.6 كلم طول تشمل شارع "حسيبة بن بوعلي" ببلدية سيدي أمحمد. في هذا الصدد، شددت المتحدثة على أن عملية الردم تكون بصفة منتظمة بالمواد المطلوبة تقنيا، لتفادي الانجرافات بالنسبة للطريق والأرصفة التابعة للغرفة التقنية التي يتم تغليفها بنفس المادة المستعملة بالرصيف. من جهة أخرى، أشرفت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، على اجتماع آخر بحضور ممثلي بلديات المقاطعة الإدارية ودواوين الترقية والتسيير العقاري لكل من حسين داي، الدار البيضاء وبئر مراد رايس، وممثل مديرية التهيئة وإعادة تأهيل البنايات، وممثل الوكالة العقارية، في إطار إعادة بعث عملية تأهيل البنايات القديمة، ورفع الصعوبات المسجلة بالورشات سابقا، والتي كانت عائقا كبيرا لدى مؤسسات المقاولات، وحالت دون إنجاز مختلف الأشغال في آجالها، فضلا عن تسطير برنامج التدخل لسنة 2020 وتحديد الأولويات. وجهت الوالي في اجتماع للجنة التقنية للمقاطعة الإدارية، في إطار سلسلة اللقاءات الدورية الرامية إلى متابعة وتقييم مختلف المشاريع، جملة من التعليمات، التي تهدف إلى التكفل بالانشغالات اليومية للمواطن، لاسيما ما تعلق بالتهيئة الحضرية وتوفير خدمة عمومية لائقة. في هذا الصدد، أكدت على ضرورة الالتزام بدراسة وتجسيد كافة برامج التنمية في مختلف القطاعات في آجالها المحددة، تكثيف عمليات التنظيف والعناية بالمحيط، التجند ضد مخاطر انسداد البالوعات المؤدية إلى حدوث الفيضانات، وغرس الأشجار والاعتناء بالحدائق العمومية والمساحات الخضراء، تعميم الإنارة الاقتصادية ذات تقنية "اللاد" عبر كافة أحياء المقاطعة، وتعبيد الطرق المهترئة وإعادة تأهيل اللافتات المرورية والإشارات العمودية والأفقية.