* email * facebook * twitter * linkedin أدانت الحكومة الصحراوية أمس، ما وصفته ب«المحاولات المغربية الرامية الى تكريس الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية، وتوريط أطراف دولية أخرى في ذلك دون وضع أي اعتبار لقرارات الشرعية الدولية وتواجد بعثة أممية بالمنطقة. واستنكرت وزارة الاعلام الصحراوية في بيان أصدرته تمادي المحتل المغربي في ممارسة أساليبه المكشوفة، والتي كان آخرها تنظيم رالي ما يسمى "سباق إفريقيا البيئي" فوق الاراضي الصحراوية المحتلة، في تحد سافر للمجتمع الدولي وللقرارات الدولية ذات الصلة بالنزاع في هذا الاقليم. واشارت الوزارة الصحراوية، الى ان قيام مواطنين صحراويين بمنع مرور المشاركين في هذا السباق عبر منطقة الكركرات المشمولة بحدود المنطقة العازلة، جاء كرد فعل عفوي ورسالة سياسية قوية للتأكيد على حقهم المشروع في رفض كل انتهاك لسيادة بلادهم، وتعبير عن مدى درجة التذمر التي تنتاب المواطن الصحراوي الى حد جعله يفقد ثقته في قدرة الأممالمتحدة، على منع هذه التصرفات الاستفزازية، ناهيك عن قدرتها في فرض حل عادل ومنصف للقضية الصحراوية". وثمّنت الحكومة الصحراوية هذه الهبّة الشعبية العفوية التي عبّر عنها مواطنون صحراويون رفضوا من خلالها كل تصرف يرمي الى فرض شرعية وهمية للاحتلال المغربي على المناطق الصحراوية، واعتبرتها رسالة واضحة للأمم المتحدة المطالبة بممارسة ضغط أكبر وفعال على المغرب الطرف المعرقل للعملية السلمية والمسؤول الأول والأخير عن حالة التوتر التي يتجه نحوها الوضع في الصحراء الغربية". وذكرت الحكومة الصحراوية عبر وزارة الاعلام بمحتوى الرسائل التي سبق أن وجهتها جبهة البوليزاريو الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي والتي اكدت من خلالها ان فتح المحتل المغربي لمعبر الكركرات يعد في حد ذاته خرقا صريحا للاتفاق العسكري رقم واحد الموقع تحت إشراف الأممالمتحدة ولقرار وقف إطلاق النار الموقع من طرفي النزاع في الصحراء الغربية ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تكون مبررا لأي تصرف يحاول من خلاله الاحتلال تكريس وجوده غير الشرعي وغير القانوني في اقليم مدرج ضمن قائمة الاممالمتحدة للأقاليم التي تنتظر تقرير مصيرها.