* email * facebook * twitter * linkedin عرفت قضية وفاة الطفل صلاح الدين صاحب الأربع سنوات بمصلحة طب الأطفال بمستشفى تيارت الأسبوع الماضي، بعد أن وضع تحت المراقبة الطبية جراء تناوله مادة الكاشير والياغورت، تداعيات متسارعة بعد وفاته، حيث علمت "المساء" من مصادرها أن والد الطفل رفع دعوى قضائية ضد مستشفى "يوسف دمرجي"، بسبب الإهمال المؤدي إلى الوفاة وعدم التكفل الفعلي بالطفل، وموازاة مع ذلك، أوفدت مصالح وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لجنة تفتيش رفيعة المستوى حلت بالمستشفى للتحقيق في القضية من كل جوانبها الطبية لرفع اللبس عنها وتحديد المسؤوليات في السبب الحقيقي وراء موت الطفل. من جهتها، قامت مديرية التجارة باقتطاع عينة من الكاشير والياغورت لإخضاعهما للتحاليل بالمخبر الجهوي، للوقوف على مدى سلامته الصحية، فيما يبقى والد الطفل المتوفي مصرا على أن عدم التكفل الجيد بابنه من قبل المصالح الصحية هو السبب المباشر لوفاته. فيما تبقى التحقيقات الطبية والقضائية التي باشرتها المصالح المعنية السبيل الأوحد للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء وفاة الطفل صاحب الأربع سنوات. الإطاحة بعصابة سرقة المحلات أطاح أفراد كتيبة الدرك الوطني لبلدية الجيلالي بن عمار، بعصابة متخصّصة في سرقة المحلات التجارية، بعد ورود شكاوى كثيرة من قبل بعض التجار، فبعد إعداد كمين وتتبع حركة العصابة المسبوقين قضائيا، والتي تتكوّن من ثلاثة شبان، تبيّن أنّها تنشط عبر بلديات جيلالي بن عمار، رحوية، وواد سلام بغليزان، وتم القبض عليهم متلبسين بسرقة محل تجاري بجيلالي بن عمار. وبعد التحقيق المتواصل وتمديد الاختصاص، تم العثور على المسروقات بأحد المزارع غير البعيدة عن بلدية الرحوية. وبعد استكمال كل الإجراءات القضائية، تم إيداع أفراد العصابة الحبس الاحتياطي بأمر من وكيل الجمهورية بمحكمة تيارت. تحقيق في فاتورة شعير مزورة تفطّن أحد عمال تعاونية الحبوب والخضر الجافة بمهدية إلى محاولة أحد الأشخاص إيهامهم باستخراج كميات من الشعير بفاتورة مزوّرة، حيث انتبه إلى المبلغ المالي الذي لا يتوافق مع الكمية المطلوبة من الشعير، لأنّ الكمية الحقيقية المسموح بها هي 12 قنطارا، لكن الشخص قام بتزوير الرقم ليصبح 108 قناطير، الشيء الذي جعل الموظّف يستنجد بمصالح الشرطة التي تدخّلت وقامت بالتحقيق مع الشخص الحائز على الفاتورة ومع بعض الأشخاص منهم موظفون بتعاونية الحبوب، للوقوف على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا التزوير.