* email * facebook * twitter * linkedin ستكون الفرصة مواتية لفريق شبيبة القبائل صاحب المركز الثالث ب 24 نقطة، عندما يستقبل اليوم بميدانه، نصر حسين داي صاحب المركز 15 ب 5 نقاط؛ قصد تعزيز موقعه في الترتيب العام، مستفيدا من عاملي الملعب والجمهور؛ حيث تبدو الكفة مرجحة بشكل كبير لصالح أصحاب الأرض عند استقبالهم فريق النصرية، الذي يعاني كثيرا هذا الموسم، خاصة بعد النزيف الذي عرفته التشكيلة ومغادرة خيرة الأسماء، مثل حسين مواقي ورضوان زردوم ومحمد أمين تواغي، الذين التحقوا بأندية تونسية، فيما كانت وجهة خاسف نحو بوردو الفرنسي. سيلعب الفريق القبائلي اليوم، تحت إشراف مدربه الجديد التونسي يامن الزلفاني الذي عوّض هوبر فيلود المقال بسبب سوء النتائج؛ حيث قدّمت إدارة الكناري مدربها الجديد أمام وسائل الإعلام مساء الأحد الماضي، الذي أكد أن هدفه مع الشبيبة هو الفوز بالبطولة الوطنية. وقال في ندوة صحفية: "أنا سعيد لأنني سأدرب فريقا كبيرا معروفا في القارة الإفريقية والعالم العربي، ويحظى بتاريخ كبير، وجماهير غفيرة، إضافة إلى إدارته التي كانت سببا في قبولي العرض. صحيح أنني في عُمان كنت أدرب فريقا كبيرا (ظفار)، لكن الإشراف على شبيبة القبائل يُعد شرفا كبيرا لي. وإن شاء الله سأكون عند حسن ظن الجميع". وستكون اليوم أول مباراة للزلفاني مع الشبيبة، حيث أكد أنه سيخوض كل اللقاءات المتبقية من البطولة كمباريات الكأس؛ "أقول إن كل مبارياتنا المقبلة ستكون بمثابة لقاءات كأس؛ حتى نُسعد الجماهير في نهاية الموسم"، كاشفا: "سأراهن على لقب البطولة؛ فنحن نحتل الآن المركز الثالث. أنا أتابع البطولة الجزائرية، وعاينت من قبل شبيبة القبائل في رابطة أبطال إفريقيا، وأعرف تقريبا كل اللاعبين، ولدي فكرة شاملة عن الكرة الجزائرية"، ليضيف أنه جاء إلى الفريق بسبب المشروع الرياضي الطموح؛ "لقد وجدت كل الظروف الملائمة للعمل؛ هناك مشروع رياضي طموح في شبيبة القبائل، لذلك قبلت العرض بدون تردد. وإن شاء الله بتضافر كل الجهود ودعم الجمهور، سنتوَّج باللقب". وسيكون لقاء اليوم بمثابة فتح صفحة جديدة مع الأنصار، الذين من المؤكد سيأتون بقوة إلى الملعب، عكس ما حدث في اللقاء الأخير من رابطة أبطال إفريقيا ضد الترجي التونسي؛ فالرهان كبير بالنسبة للفريق، الذي يمكنه أن يزاحم من أجل اللعب على اللقب، بعد أن ضيّع على نفسه التنافس على كأس الجزائر، وأنهى مشواره في البطولة الإفريقية.