* email * facebook * twitter * linkedin انطلقت بالبيّض، مؤخرا، عملية إحصاء الفلاحين الراغبين في التكوين في مجال تربية المائيات المدمجة داخل أحواض السقي الفلاحي، حسبما استفيد، اليوم، من محطة الصيد البحري وتربية المائيات بالولاية. وأوضح عبد الحليم حميدي مفتش رئيس في تربية المائيات بالمحطة، أوضح لوأج أن العملية ستمس جميع بلديات الولاية بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية؛ من أجل تحفيز الفلاحين على الاستفادة من التكوين في مجال تربية المائيات داخل أحواض السقي الفلاحي؛ قصد الرفع من الإنتاج الفلاحي، وتوفير سماد عضوي طبيعي للفلاحين. قال المتحدث إنه تم إحصاء إلى حد الآن 30 فلاحا يرغبون في التكوين بمنطقتي بريزينة والأبيض سيدي الشيخ، فيما تبقى عملية الإحصاء متواصلة للرفع من عدد الفلاحين؛ من أجل الانطلاق في عملية التكوين التي سيشرف عليها مهندسون وتقنيون في مجال الصيد البحري وتربية المائيات. وسيستفيد الفلاحون من دروس نظرية وتطبيقية حول طرق تربية الأسماك داخل أحواض السقي الفلاحي، وأنواع الأسماك التي تتلاءم وطبيعة المنطقة، وطرق تغذيتها وفوائدها في الرفع من الإنتاج الفلاحي من خلال السماد العضوي الطبيعي الذي توفره هذه الأسماك. كما يُنتظر أن يستفيد هؤلاء الفلاحون في مرحلة لاحقة بعد التكوين، من عملية استزراع الأسماك داخل أحواض السقي، وفقا لنفس المصدر. للإشارة، يزاول 10 فلاحين بالولاية حاليا، نشاط تربية الأسماك داخل أحواض السقي بمجموع 20 حوضا، وهو عدد قليل جدا مقارنة بعدد أحواض السقي المنتشرة عبر الولاية، والتي تتجاوز ألفي حوض، كما أشير إليه. وللتذكير، فإن عملية التكوين في مجال تربية المائيات والتي انطلقت بولاية البيض خلال سنة 2017، سمحت بتكوين 106 فلاحين بكل من البيّض وبوسمغون. ومن جهة أخرى، تعمل نفس المصالح على تشجيع الاستثمار في مجال تربية المائيات؛ من خلال منح قطع أرضية لإنشاء مزارع لذلك؛ حيث يُتوقع أن ينطلق مشروع لإنجاز مزرعة ببريزينة. كما يتم تشجيع الصيادين من أجل استغلال سد بريزينة. وفي هذا الشأن، مُنحت رخصة للصيد في انتظار منح أخرى للراغبين في استغلال هذا السد، الذي يحصي، خاصة، نوعين من الأسماك، وهما الشبوط كبير الفم والشبوط الفضي.