* email * facebook * twitter * linkedin احتج مكتتبو مشروع 774 سكنا تساهميا اجتماعيا بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي بولاية قسنطينة، مؤخرا، أمام ديوان والي ولاية قسنطينة، للمطالبة بتدخل المسؤول الأول، وإيجاد حل لقضية سكناتهم العالقة، التي لم توزع منذ أزيد من 6 سنوات، بسبب مشكل قائم بين ديوان الترقية والتسيير العقاري "أوبيجي" صاحب المشروع والمؤسسة المكلفة بإنجاز المشروع. طالب المحتجون الذين رفعوا العديد من الشعارات، على غرار "هذا المشروع للموظفين نشكركم على التأخير" و«مشروع سكني إلى متى؟"، تدخل الوالي المنصب حديثا لإيجاد حل لمشكلتهم، التي عرقلت تقدم الأشغال بالمشروع الذي انطلق سنة 2012 من قبل مؤسسة "برومدار"، وتسببت في تعطل تسليمه لمستحقيه، حيث أكد المحتجون ل«المساء"، أن المشكل العالق، حسب تأكيد المرقي لهم في وقت سابق، بين "أوبيحيي" والمرقي بسبب عدم الرد على مراسلاته بخصوص تعديل المخططات من قبل "أوبيجيي"، والتي حالت دون إتمام الأشغال التي وصلت نسبة إنجازها إلى 90 بالمائة، وتسببت في توقف الأشغال به، رغم الوعود المتكررة من قبل والي الولاية السابق بتسليمه في شهر سبتمبر من السنة الفارطة. أضاف المحتجون أنه رغم تدخل الوزارة الوصية لإيجاد حل، من خلال إيفادها في ديسمبر الفارط، للجنة وزارية بالمشروع من أجل تقديم تقريرها واتخاذ الإجراءات اللازمة، لإعادة إطلاق الأشغال من جديد والانتهاء وتسليمه، إلا أنها لم تقدم أي تقرير إلى حد الساعة، مما أثار استياءهم، خاصة أن مؤسسة الترقية والتسيير العقاري والمؤسسة المنجزة لا زالا يتقاذفان المسؤولية بينهما. أضاف مكتتبو مشروع 774 سكنا تساهميا اجتماعيا، أن المرقي المسؤول عن المشروع أوقف العمل وهجر الورشة سابقا، حيث سحب المرقي كل تجهيزاته من الموقع، وحتى العمال، بسبب عدم تلقيه مستحقاته المالية، حسب ما أكدته لهم مصادر من ديوان الترقية والتسيير العقاري، غير أنه عاد إلى المشروع من جديد قبل أن يتوقف مجددا، بسبب مشكل المخططات، التي قالت مصادر من المؤسسة المنجزة، إنها سبب إيقاف المشروع، خاصة بعدما قدمت "برومودار" لديوان "أوبيجيي" مخطط تنفيذ تم تغييره بناء على طلب الديوان، مما نتج عنه اختلاف وعدم تطابق بين ما هو مدرج في صفقة المشروع وما تضمنته المخططات. للإشارة، أكد عدد من المحتجين أن والي الولاية وبعد اجتماعه والمرقي العقاري ومدير "اوبيجيي" أمر بإعادة بعث الأشغال المتوقفة من جديد ابتداء من يوم الثلاثاء كأقصى تقدير.