* email * facebook * twitter * linkedin يبدو أن تأهيل مدرب شبيبة القبائل الحالي، التونسي أيمن الزلفاني، سيعرف الانتظار مرة أخرى، ولن تكون الأمور سهلة مثلما خططت له إدارة النادي، التي تجد نفسها في مشكلة أخرى بعد أن استطاعت إعادة القاطرة إلى السكة؛ من خلال العودة إلى تحقيق النتائج الإيجابية، ومنه عودة الاستقرار إلى الفريق؛ فالمدرب التونسي لم يستطع أن يؤهَّل من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهذا لأنه لا يملك إجازة (أ) للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كما هو معلوم، غير أن الحلول قليلة بالنسبة للكناري؛ كي يتمكن مدربه من إدارة اللقاءات من كرسي الاحتياط. وسبق لإدارة ملال أن حاولت تأهيل هذا المدرب على أنه محضر بدني، غير أن قوانين الفاف تمنع ذلك؛ لأنه لا يملك شهادة محضر بدني، مثلما يقول المدير الفني الوطني عامر شفيق؛ «من الناحية الأكاديمية، فإننا نعترف بالشهادة الجامعية، لكن لا بد من شهادة فيدرالية حتى يتم تأهيل المحضر البدني، هذه هي اللوائح والقوانين»، ومنه فإن إدارة الشبيبة وبعد رفض ملف الزلفاني مرة أخرى، حاولت أن تقدم مدربها على أساس أنه الأمين العام للفريق، ليتم تأهيله من قبل الفاف، حيث أقدمت الإدارة على فسخ عقد الأمين العام الحالي للنادي ليعوَّض بالزلفاني. وفي انتظار الرد من قبل الفاف يبقى الزلفاني يشرف على تدريبات التشكيلة القبائلية بدون أن يكون له الحق في أن يجلس على كرسي الاحتياط.