* email * facebook * twitter * linkedin التزم البنك الوطني الجزائري بتطبيق جملة من التدابير الوقائية عبر كافة وكالاته ومفتشياته على مستوى القطر الوطني، تجنبا لاحتمال الإصابة بفيروس كورونا، حيث يعد ذلك إجراء وقائيا استباقيا، يحمي مستخدمي وأعوان هذه الهيئة المالية، ويجعلهم في منأى عن التعرض للإصابة بهذا الوباء أو أحد أعراضه. أوضحت مديرة التسويق والاتصال بوكالة عمر مكيد بحسين داي في العاصمة، السيدة سمية برنو ل«المساء"، أن من جملة هذه الإجراءات المتخذة، إلزام جميع الأعوان ورؤساء المصالح والمكاتب، بالتقيد باستخدام المحلول الكحولي قبل وبعد الشروع في عملهم داخل الوكالة، ووضع الكمامات والقفازات الطبية المعقمة، إلى جانب تفادي التجمعات داخل المكاتب أو المصالح إلا للضرورة. أكدت السيدة برنو، أن هذه الإجراءات شملت كذلك، تنظيف وتعقيم يومي وعلى مدار كل ساعتين، يقوم بها أعوان نظافة، تستهدف كل المكاتب وشبابيك الدفع والتخليص، ومقابض الأبواب وفضاءات الانتظار المخصصة للزبائن، إلى جانب تعقيم أجهزة الدفع الداخلية عن طريق البطاقة البنكية الإلكترونية، والموزعات المالية الخارجية.. وغيرها من الأماكن. كما تم إلغاء العمل بالبصمة الإلكترونية لإثبات الحضور اليومي على مستوى البنك بشكل ظرفي، باعتبار ذلك كفيل بتجنيب انتقال عدوى الإصابة بهذا فيروس كورونا. أضافت في السياق، أنه تم الغاء جميع الاجتماعات واللقاءات الدورية على مستوى الوكالة، كخطوة وقاية، مع إلصاق مطويات وبيانات توضيحية عن قواعد الوقاية من احتمال الإصابة بهذا الوباء. لاحظت "المساء"، في تنقلها داخل وكالة البنك الوطني الجزائري بحسين داي، مدى التطبيق الصارم لهذه القواعد والإجراءات بالنسبة للإطارات ورؤساء المصالح وأعوان الشبابيك وأعوان الحراسة، حيث أكدوا أنه السبيل الأمثل للوقاية والحفاظ على سلامة صحتهم وصحة زبائنهم بشكل عام.