* email * facebook * twitter * linkedin باشرت مصالح الحماية المدنية لولاية بومرداس، بداية الأسبوع الجاري، المرحلة الثانية من عملية التدخل بمختلف الأماكن التي تستقطب الجمهور من أجل التعقيم الواسع، ناهيك عن مضاعفة العمل الجواري التوعوي ضد تفشي وباء "كورونا"، وقد سخرت نفس المصالح العتاد اللازم لتغطية هذه الحملة المتواصلة إلى إشعار آخر. قال المكلف بالاتصال على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية، الملازم أول حسين بوشاشية، في تصريح ل«المساء"، أمس، إنه تم تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لحملة الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، التي تقتضي حسبه- تحلي الجميع بأقصى درجات الحيطة واليقظة، موضحا أن الحماية المدنية جندت في إطار نفس الحملة التي باشرتها في 17 مارس الجاري، عتادا خاصا يتكون من 8 مركبات من نوع "سي.سي.اف.ال"، و3 شاحنات من نوع "ت.ت.اف.ام"، وشاحنتان من نوع "سي.سي.إي"، إضافة إلى 60 ظهرية مزودة بمحاليل التعقيم، بالإضافة إلى ثلاث سيارات إسعاف طبية مجهزة مخصصة لإجلاء المصابين، أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، يتمركز ببلديات خميس الخشنة، بومرداس وبرج منايل، حيث يضمن تمركز سيارات الإسعاف التوازن بين الجهات الشرقية، وسط وغرب الولاية، يقول محدثنا، لافتا إلى تلقي مصالح الحماية عددا من مكالمات المواطنين في الآونة الأخيرة، للاستفسار عن أعراض المرض أو التبليغ عن حالة مشتبه بها. من جهة أخرى، أكد محدثنا أن عناصر الحماية المدنية باشرت، خلال الأسبوع المنصرم، عمليات تعقيم واسعة بكل الأماكن التي تستقطب الجمهور عبر كل بلديات الولاية، مع التركيز على الإدارات ومراكز البريد، محطات الحافلات والأماكن العمومية. كما كان للحماية المدنية أيضا، تدخل على مستوى دار المسنين ببلدية الناصرية، التي استفادت من عملية تعقيم، مع توعية النزلاء بسبل الوقاية من الفيروس القاتل، وهي نفس العملية المسجلة أول أمس السبت، على مستوى دار الطفولة المسعفة ببلدية بومرداس، التي خضعت هي الأخرى لعملية تعقيم، مع توجيه نصائح وقائية لتفادي انتشار عدوى الفيروس، يضيف المتحدث، مؤكدا أن الحماية المدنية باشرت خلال الأسبوع الجاري، المرحلة الثانية من عمليات التعقيم، على مستوى جل البلديات، مع تكثيف عمليات تحسيس الجمهور العريض من أجل الوقاية من فيروس كورونا، والتحلي باليقظة والأخذ بالتوصيات العامة والحد من الحركة قدر المستطاع. قطاع التكوين يساهم ب40 ألف كمامة في سياق متصل، انطلق مركز التكوين المهني والتمهين "علي صابة" بحي الساحل في بلدية بومرداس، أمس، في عملية خياطة الكمامات للشروع في توزيعها على القطاعات العمومية، وقال مدير التكوين والتعليم المهنيين، صادق سعادنة، في تصريح ل«المساء"، إنه ينتظر خلال الأربعة أيام الجارية، إنتاج حوالي 40 ألف كمامة ينطلق في توزيعها تدريجيا، كمساهمة قطاع التكوين والتعليم المهنيين للتضامن في هذا الظرف العصيب، جراء انتشار فيروس كورونا، لاسيما من أجل تلبية متطلبات عمال النظافة في ظل وجوب استمرارية مهمة التطهير والتعقيم الواسعتين في ظل الظروف الراهنة. قطاع الطاقة يتخذ إجراءات استثنائية أكدت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية بومرداس من جهتها، أمس، اتخاذ إجراءات استثنائية في مواجهة الظرف الحالي، حيث قال المدير أعمر مجبر، إن "سونلغاز" وعملا بالتوصيات، فإنها علقت عملية قطع الطاقة الكهربائية والغازية على المشتركين ممن تخلفوا على دفع اشتراكاتهم، بسبب الظرف الصحي الطارئ، مع تذكيره بإمكانية تسديد الفواتير عن بعد، حفاظا على أمن وصحة المشتركين، كما ذكر بأنه يمكن الاتصال على الرقم الأخضر (33.03) للتبليغ عن أية أعطاب محتملة، علما أن الفرق التقنية ل«سونلغاز" مجندة للتدخل مباشرة خلال كامل أيام الأسبوع، وتحت أي ظرف، لمسايرة الظرف الصحي الاستثنائي الذي تعيشه الجزائر. من جهتها، أكدت مديرية الطاقة عن توفر المواد النفطية في كافة محطات الخدما،ت والتجنيد الكامل للتأقلم مع الظرف الاستثنائي وتزويد المواطنين بالوقود.