* email * facebook * twitter * linkedin تعهد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أمس، بالعمل على تطهير قطاع الإشهار، من أجل وضعه في مسار جديد يتميز بالشفافية، مشيرا إلى أن المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار تراقب حاليا حوالي 75 بالمائة من النشاط الاشهاري في الجزائر. وأوضح الوزير، في تصريح له عقب تنصيب العربي ونوغي رئيسا مديرا عاما جديدا للمؤسسة الوطنية للنشر والاشهار، بمقر وزارة الإتصال أنه سيعكف على مواصلة العمل لوضع الاطار القانوني للإشهار في الجزائر وهذا من خلال "تطهير القطاع ووضعه في مسار جديد يتميز بالشفافية". وإذ ذكر بأن دور المؤسسة الوطنية للنشر والاشهار يتمثل في كونها الجهة المخولة لتسيير الاشهار في البلاد، أشار السيد بلحيمر إلى أن هذه المؤسسة تعمل على مراقبه حوالي 75 بالمائة من النشاط الاشهاري، وأساسا الاستثمار في منح الاشهار"، مضيفا بالقول بأنه في "دولة مثل الجزائر يقوم اقتصادها على الريع البترولي، من الضروري أن يكون الاشهار الذي يعد تقريبا محتكرا من طرف الدولة، منظما وفق أطر قائمة على مبدأ المساواة بين المتعاملين". في هذا الاطار، جدد الوزير التأكيد على أنه سيعمل على إعادة تنظيم المؤسسة الوطنية للنشر والاشهار في إطار يتميز بالشفافية. وفي رده عن سؤال حول تمديد مدة الحجر الجزئي وطريقة عمل الصحفيين ما بعد الثالثة مساء، (في تسع ولايات من الوطن)، قال الوزير إن "التعليمة التي تم التوقيع عليها تسمح للصحفيين المسخرين للعمل، بالتنقل من مقر سكناهم إلى مقرات العمل، ما بعد الساعة الثالثة مساء". واعتبر أن هذا الاجراء لا يعني بأن وسائل الاعلام يمكنها التصوير أو العمل أثناء فترة حظر التجول خاصة وأن النشاط متوقف والشوارع فارغة "ولكن يمكنهم التنقل فقط من مقر سكناهم إلى مقرات عملهم"، مؤكدا أنه سينظر في احتياجات وسائل الاعلام في هذا الشأن.