* email * facebook * twitter * linkedin كشف المدير العام لمعهد باستور الجزائر، الدكتور فوزي درار، أمس، عن فتح مصالح جديدة قريبا بكل من عنابة وباتنة وتمنراست وبجاية لتوسيع الشبكة وبالتالي تغطية كل مناطق الوطن والمساهمة في الكشف المبكر عن حالات الاصابة بوباء كورونا. وأكد المسؤول في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أنه وإضافة إلى المصالح الجديدة التي ستفتح قريبا بكل من عنابة وباتنة وتمنراست وبجاية، سيتم فتح أخرى بكل من المؤسسات الاستشفائية الجامعية لبني مسوس ومصطفى باشا بالجزائر العاصمة، مما سيعزز الشبكة لضمان تغطية شاملة لكل مناطق الوطن. وأوضح المدير العام لمعهد باستور أنه تم توسيع الشبكة في وقت وجيز بعد تكوين المشرفين على هذه المخابر والملحقات الجديدة، مما ساعد على تقريب الصحة من المواطن وتخفيف الضغط على المعهد بالعاصمة والذي أصبح-حسبه- "يعمل بأريحية تامة". كما أعلن المسؤول عن التوقيع على اتفاقية بين المعهد ومديرية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي لإطلاق مشروع تطوير وانتاج التحاليل (كيت) محليا، واصفا هذه العملية بالأولى من نوعها "مساهمة في تشجيع الكفاءات الوطنية العلمية في الاعتماد على نفسها للتكفل بصحة المواطنين بدل من الاعتماد على الخارج كما قال. وبخصوص عدد التحاليل التي أجراها المعهد منذ انتشار الوباء بالجزائر، أكد الدكتور درار أن المعهد وملحقاته الجديدة بكل من ورقلة و وهران وتيزي وزو و قسنطينة قاموا بأزيد من 8 الأف عينة مخبرية (بي.سي.أر). وفيما يتعلق بمخزون المعهد من هذه التحاليل، أوضح المسؤول أنه يتوفر على 80 ألف (كيت) مما يجعله يضمن مواصلة عمله بكل "أريحية" ويضمن استجابة واسعة لجميع طلبات المواطنين. أما بالنسبة للوضعية الوبائية لتفشي الفيروس قال الدكتور درار "أنها تعرف استقرارا وهذا وفق المعطيات المخبرية وعدد العينات التي خضعت للتحاليل. كما يثبت ذلك -حسبه- "عدد الحالات الخطيرة التي تتواجد بمراكز العناية المركزة بأقسام الإنعاش عبر المستشفيات الوطنية والتي تعرف انخفاضا من يوم لآخر". وسجلت مختلف المصالح الاستشفائية للوطن -كما أضاف-" تراجعا في عدد الحالات اليومية التي تتوافد عليها والتي تعرف هي الأخرى منحنى تنازليا"، مؤكدا أن احترام قواعد الحجر الصحي لاسيما بالمناطق التي سجل بها أكبر عدد من الإصابات أعطى لحد الان "نتائج مرضية".