* email * facebook * twitter * linkedin أكدت المناضلة الصحراوية، محفوظة لفقير بمبة، مباشرة بعد قضائها مدة حبسها في السجن الأكحل بمدينة العيون المحتلة، أنها ستواصل نضالها السلمي ضد الاحتلال، مثمنة تضامن فعاليات وشرائح المجتمع الصحراوي التي وقفت إلى جانبها في محنتها. وقال الناشطة التي حكمت عليها عدالة الجور المغربية بستة اشهر سجنا نافذا أن تلك الهبة التضامنية معها ومع عائلتها، كرست وحدة الشعب الصحراوي في مواجهة التصعيد الأمني الذي تنتهجه السلطات المغربية ضد النشطاء والحقوقيين الصحراويين الرافضين للأمر الواقع الاحتلالي. وجددت الناشطة الصحراوية خلال مشاركتها في برنامج "منبر رمضان" الذي تشرف على تنظيمه رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، تحت عنوان ‘'المرأة الصحراوية،،، 47 سنة من الكفاح'' التأكيد على مواقفها الرافضة للاستعمار الاستيطاني المغربي ومقاومته له بكل الأساليب الحضارية إلى غاية دحره من أرض الصحراء الغربية. وشاركت مجموعة من النساء الصحراويات في هذا النقاش تم خلاله إبراز "التجربة الثورية للمرأة الصحراوية والدور البارز الذي لعبته منذ بداية الكفاح وفي كل المراحل التي مر بها نضال الشعب الصحراوي". وشاركت في الندوة، أمباركة إبراهيم بومخروطة، النائب في المجلس الوطني الصحراوي والنجاة حندي، ممثلة جبهة البوليزاريو في ألمانيا إلى جانب الناشطة الصحراوية مينة حمدي أبا علي. وفي نفس السياق، أكدت رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي يتابع باهتمام وقلق كبيرين تأثير وباء كورونا على الأسرى المدنيين الصحراويين وخاصة بعد تسجيل حالات إصابة بين نزلائها بسبب الاكتظاظ الذي تعاني منه. واكد الاتحاد الأوروبي على موقفه من خلال رده على رسالة بعثت بها جمعية النساء الصحراويات بفرنسا إلى اللجنة المكلفة بحقوق الإنسان الأوروبية طالبت فيها الاتحاد بالتدخل العاجل لإطلاق سراح الأسرى الصحراويين. وأكدت رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي على قلق الهيئة البرلمانية الأوروبية بسبب "تأثير تداعيات هذه الجائحة على حقوق وحريات الأشخاص المحرومين من حريتهم والمتواجدين في أماكن الاحتجاز في جميع أنحاء العالم.