* email * facebook * twitter * linkedin تَعزز قطاع التربية والتعليم لولاية عين تموشنت بأربع ثانويات ومتوسطتين، ناهيك عن التجمعات المدرسية وأقسام والتوسعة والمطاعم المدرسية، حسبما كشفت عنه مديرة التربية زليخة عبيد، حيث ذكرت في تصريح ل "‘المساء"، أن الموسم الدراسي المقبل سيعرف فيه المتمدرسون في الأطوار الثلاثة، أريحية كبيرة من حيث معدل الأقسام، وهو ما يعود بالفائدة على كافة المتمدرسين من حيث الاستيعاب. مسؤولة قطاع التربية بولاية عين تموشنت، أفادت في السياق، بأن هناك ثانوية جديدة ببلدية عين الكيحل تم إنجازها لتعويض ثانوية العقيد لطفي المتضررة من انجراف التربة، كما أنها ستسير بنظام نصف داخلي؛ استجابة لطلبات التلاميذ القادمين من مختلف مزارع البلدية النائية، إلى جانب ثانوية بحي "عدل" بعاصمة الولاية عين تموشنت، تتسع لألف مقعد، وتوفر 800 وجبة ساخنة وثانوية بنظام نصف داخلي ببلدية المساعيد، ليرفع الغبن عن المتمدرسين من التنقل اليومي إلى مقر الدائرة العامرية، وهي الثانوية الأولى من نوعها منذ الاستقلال على مستوى تلك البلدية السياحية المطلة على القطب الأزرق، حيث تتسع ل 800 مقعد بيداغوجي وثانوية بحي سيدي صحبي ببني صاف. هذا الحي الذي عرف نموا ديمغرافيا كبيرا؛ كون البلدية تتميز بطابع جغرافي من الصعب جدا إيجاد قطع أرضية بها للتوسعة باستثناء غار البارودي، الذي فتحت فيه ثانوية، وتحصلت على المرتبة الأولى في نتائج البكالوريا في الموسم الماضي، لتضاف هذا الموسم ثانوية أخرى إلى تلك الموجودة حاليا، ليصل عدد الثانويات ببني صاف إلى أربع، كلها تتمتع بنظام نصف داخلي، ليصل مجموع الثانويات إلى 32 ثانوية عبر تراب الولاية. كما يُرتقب تسلّم متوسطتين بكل من بلدية حاسي الغلة، ليصل مجموع المتوسطات بها إلى 3، ومتوسطة أخرى بحي الجوهرة بالجهة الشمالية الشرقية من عاصمة الولاية عين تموشنت، ليصل بذلك عدد المتوسطات إلى 80 متوسطة إجمالا. وستستقبل ولاية عين تموشنت، حسب مديرة التربية، خلال الموسم القادم، 5 مجمعات مدرسية، منها 3 من نوع (د) و2 من نوع (ج) بكل من بلدية الأمير عبد القادر وحي "عدل" بعين تموشنت. والنوع الآخر موزع عبر كل من مناطق الظل بدوار الكرادسة بوادي الصباح ومجمع بسيدي بومدين والدوايسة بحمام بوحجر ودوار حميان. كما عمدت المديرية إلى تكثيف المطاعم المدرسية التي كانت مطلب العديد من المتمدرسين القاطنين بمناطق الظل، حيث يُرتقب أن تفتتح 8 مطاعم مدرسية بكل من مدرسة عزيز أحمد بوادي الصباح، ومدرسة عمر الطيب بدوار أهل بلحضري، ومدرسة البشير الإبراهيمي ببلدية عين الأربعاء، ومدرسة بلحول محمد، ومطعم بمدرسة دحو محمد بقرية رحو سليمان ببلدية أغلال، ومطعم بمدرسة مرليس مصطفى ببلدية الحساسنة، ومطعم بمدرسة 18 فيفري ببلدية الأمير عبد القادر، وآخر بمدرسة مسشل محمد ببلدية المالح. كما عرف القطاع، حسب المسؤولة، عددا كبيرا من عمليات توسعة الأقسام، منها قسم بمدرسة الجيلالي اليابس بعين الكيحل، و4 أقسام للتوسعة بمدرسة بروة عبد القادر ببلدية أولاد بوجمعة، و3 أقسام للتوسعة بمدرسة غراس بارودي ببلدية أولاد الكيحل، وقسمان للتوسعة بمدرسة بنقاز ميلود بحمّام بوحجر. الجدير بالذكر أنه رغم أزمة وباء كورونا لم ينقطع التواصل مع المتمدرسين؛ من خلال إلقاء مختلف الدروس للأطوار الثلاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما تكفل المفتشون والأساتذة بإلقاء دروس كذلك عبر أمواج أثير الإذاعة لمختلف المواد. وتعكف حاليا مختلف المؤسسات التعليمية الابتدائية على التسجيلات الخاصة بالمتمدرسين الذين يلتحقون لأول مرة بمقاعد الدراسة؛ سواء تعلق الأمر بأقسام التحضيري أو السنة الأولى، فيما تحصي الولاية 212 ابتدائية. كما عرفت استقبال 8537 متمدرسا الموسم المنصرم في قسم التحضيري، و9486 في أقسام السنة الأولى من التعليم الابتدائي. تعاونية الحبوب والبقول الجافة بحمّام بوحجر: جمع 200 ألف قنطار من مختلف المحاصيل تتوقع تعاونية الحبوب والبقول الجافة لحمام بوحجر بولاية عين تموشنت، جمع ما يربو عن 200 ألف قنطار من الحبوب. وقد تمكنت المصالح من جمع 100 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها منذ انطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الجاري في ظل توفير كافة الظروف لإنجاح الحملة، فيما شرع الفلاحون في تسلم مستحقات غلتهم التي فاقت 78 مليون دينار. وأوضح مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة ظريف بوزيان، أن التحضيرات بدأت منذ شهر، في حين استقبلت المخازن التعاونية إلى حد الساعة، أكثر من 100 ألف قنطار. وأفاد المتحدث بأن في الوقت الذي أطلقت مصالح الحماية المدنية حملة تحسيسية حول مخاطر حرائق المحاصيل الزراعية لفائدة الفلاحين من بلديتي المالح وتارقة، أبدى الفلاحون وعيا كبيرا بضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحماية ضد اندلاع الحرائق، على غرار تفقّد آلة الحصاد واستعمال المطفأة اليدوية والمرافقة بصهاريج المياه، مؤكدين أن عملية الحصاد لا بد أن تكون مع ارتفاع درجة الحرارة، وتكون موجهة عكس اتجاه الريح؛ حتى إذا اندلع حريق تكون الخسائر في مادة التبن لا المحصول، يقول أحد سائقي آلة الحصاد. كما أن نهاية العمل تكون مع تراجع درجة الحرارة؛ كونها تعيق عملية الدرس. قطاع السياحة : تركيز على توفير مرافق التسلية هذا الصيف تقوم مديرية السياحة لولاية عين تموشنت بتهيئة وتجهيز الشواطئ عن طريق ميزانيات مخصصة لهذا القطاع، حسب مدير القطاع معمري حمودة، مؤكدا أنه تحسبا لافتتاح هذا الموسم تم تجهيز 3 شواطئ تحت إشراف مديرية البناء والتعمير في إطار التكامل بين القطاعات، لتكون ولاية عين تموشنت، حسبه، في أحسن صورة سياحية. وأشار المدير إلى أن العملية شملت التركيز على أن تكون الطرقات في حالة جيدة، وتوفر الماء الصالح للشرب على مدار الساعة عبر كامل تراب الولاية، إلى جانب ضمان عدم انقطاع الكهرباء، فيما تتواصل، حسب نفس المصدر، الأشغال ببعض الهياكل، لاسيما في الشق المتعلق بشبكة الغاز الطبيعي وقنوات الصرف الصحي، وهي عملية موجهة لمشروعين ضمن الاستثمار السياحي، منها قطعة أرضية كبيرة لإنجاز حديقة تسلية. وأكد المسؤول أن ولاية عين تموشنت ستعرف خلال هذا الموسم، تسلّم 3 مؤسسات فندقية تكون بها حدائق تسلية، بالإضافة إلى منح مشاريع أخرى، مع التركيز على توجيه المستثمرين للرفع من مستوى الخدمات المقدمة، والرقي بالقطاع السياحي في الولاية. وأضاف المصدر أن المصالح المعنية تعمل على ربط منطقة رشقون بالغاز نظرا لوجود العديد من المؤسسات الفندقية بالمنطقة، إلى جانب ربط بعض الشواطئ الأخرى بالغاز الطبيعي، علما أن ولاية عين تموشنت تسجل سنويا عدة إنجازات فندقية، مما يجبر القائمين على القطاع، على التفكير في الخروج من إشكالية الإيواء والذهاب نحو توفير المرافق المتصلة بالتسلية والترفيه؛ لأن العائلات القادمة على ولاية عين تموشنت لا تقصد الشواطئ والسواحل وإنما تبحث عن الترفيه كذلك، وهنا تم إعطاء أهمية للساحل الممتد على مسافة 85 كلم، بما فيها المناطق التاريخية وتهيئة الطرقات المؤدية إليها، كما هي الحال بمنطقة سيقا التي تعد تاريخا كبيرا بالنسبة للجزائر والمغرب العربي، تحمل آثار الحضارة النوميدية، لكنها لاتزال غير مستغلة اقتصاديا، وهو ما يستدعي الرقي بها. أما بخصوص المشاريع السياحية فذكر المصدر أن هناك 31 مؤسسة فندقية في طور الإنجاز بوتيرة متباينة في تقدم الأشغال، ستتدعم بمرافقة هامة للتسلية، علما أن الولاية كانت تتوقع تسلم مؤسستين من هذا القبيل، إلا أن أزمة القروض البنكية جعلتها متوقفة، في حين سيتم، خلال موسم الاصطياف 2020، توفير حديقة تسلية بشاطئ رشقون الأولى من نوعها على الجهة الشرقية، لتضاف إلى حديقتي كل من الكراييب واطلاتيس اللتين تتوفران على فضاءات للتسلية. وقد تم في سياق ذي صلة، تشكيل لجنة فرعية لمتابعة الاستثمارات السياحية. ومن مهامها متابعة المشاريع، واسترجاع القطع الأرضية من المستثمرين المتقاعسين، بهدف تلبية الطلبات الكثيرة، مع مرافقة المستثمرين الجادين. وبين هذا وذاك يتم حاليا مرافقة المستثمرين في 3 مناطق للتوسع السياحي، منها منطقة التوسع السياحي لتارقة ومنطقة رشقون ومنطقة التوسع السياحي لحمام بوحجر، في انتظار المصادقة على مخطط التهيئة السياحية من طرف مداولة للمجلس الشعبي لبلدية حمام بوحجر؛ قصد إعطاء المنطقة وزنها السياحي، بالإضافة إلى إنشاء محطة معدنية أخرى، ستعود بالفائدة على المنطقة. بلدية المالح: عمال النظافة يطالبون بإعادة النظر في وضعهم المهني رفع عمال النظافة ببلدية المالح بولاية عين تموشنت، انشغالاتهم إلى السلطات المحلية الولائية من أجل النظر في عملية الإدماج ونقص اليد العاملة، إلى جانب ظروف عملهم غير اللائقة والصعبة، مشيرين إلى تصرفات ولا مبالاة بعض المواطنين، الذين يُخرجون القمامة بعد مرور شاحنة نقل النفايات، حسبما أكد بعض العمال. يشتكي عمال النظافة ببلدية المالح من نقص عددهم، لا سيما مع ظروف جائحة كورونا، التي زادتهم ارتباكا عند قيامهم برفع النفايات من أمام المؤسسات الاستشفائية، مؤكدين أنه رغم الخطر إلا أنهم واصلوا عملهم. رئيس بلدية المالح مصطفى رحموني ذكر في رده على هذا الانشغال، أن البلدية تسجل نقصا كبيرا من حيث عدد عمال النظافة، حيث أوضح أنه تم مؤخرا مراسلة السلطات الولائية للنظر في مسألة إدماجهم، مذكرا بأنه ورث هذا المشكل ووجده مطروحا منذ أن تم انتخابه على رأس البلدية، مفيدا بأن هناك عدة إجراءات تقام قبل التوظيف بدءا بمديرية الإدارة المحلية على مستوى الولاية والوظيفة العمومية، لكن الأمر، حسبه، صعب جدا بالنظر إلى قلة العمال، مشيرا إلى أن عددهم لا يتعدى الأربعة للتكفل ب 25 ألف نسمة، بالإضافة إلى أن مصالحه تلقت مراسلة لتحضير قائمة العمال المستفيدين من الإدماج، لكن التعليمة كانت موجهة للأشخاص ذوي الشهادات، في الوقت الذي تنتظر مصالحه الفصل في شؤون هؤلاء العمال. وفي سياق ذي صلة، قام المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للشباب ذوي الكفاءات العلمية والمهنية، من أجل الجزائر تزامنا واليوم العالمي للبيئة، قام بتكريم عمال النظافة لبلدية عين تموشنت نظير جهودهم المبذولة في مجال الحفاظ على المحيط، خاصة في هذا الظرف الصحي المتأزم جراء انتشار فيروس كورونا. وعن هذه المبادرة يقول رئيس المنظمة عبد الفتاح آغا، "إن هذه الشريحة تُعد من الأبطال الذين يواجهون الجائحة يوميا وهم في الصفوف الأولى لمواجهة الخطر؛ إذ يقومون بأعمال نبيلة تساهم في الحفاظ على سلامة المحيط ومحاربة الفيروس"، معتبرا المبادرة أمرا رمزيا؛ من خلال تقديم شهادات تكريمية ومصاحف؛ تقديرا لمجهوداتهم. المبادرة استحسنتها هذه الشريحة، التي طالبت بالنظر إلى مطالبهم، والتي يأتي في مقدمتها تحسين راتبهم الشهري. للإشارة، فإن مبادرة المنظمة المذكورة عرفت تكريم كل من مندوب حي العقيد عثمان المدينة الجديدة، مهاجي سيد أحمد، ومندوبة حي مولاي مصطفى (القرابة) بوحجلة حجرية، لحسن تسييرهما القطاع. الحديقة العمومية بالمالح: "المير" يدعو إلى إعادة بريقها دعا رئيس بلدية المالح بولاية عين تموشنت السيد رحموني مصطفى، السلطات المحلية إلى رد الاعتبار للحديقة العمومية؛ باعتبارها رئة المدينة، مشيرا إلى أنها بحاجة إلى تهيئة واسعة لاسترجاع بريقها. هذه الحديقة تعود للحقبة الاستعمارية، وهي مكسب ثمين لقاطنة البلدية، ومرفق عمومي يحتاج إلى إعادة النظر في الوضع الحالي، فيما أُغلقت في الوقت الحالي أمام المواطنين بسبب وباء كورونا بعد أن تم تنظيفها من قبل المجلس البلدي الجديد. وتمت إزالة مظاهر الإهمال عنها، حسب تأكيد السيد رحموني، الذي اعتبر أن هذا العمل غير كاف، وهو ما يستدعي تدعيما من طرف السلطات الولائية. وفي هذا السياق يوجد بصيص أمل، يؤكد المصدر، للتكفل بهذا المرفق من قبل مسؤولي مصالح البيئة، على اعتبار أنهم طرحوا ملف الحديقة بعد معاينتها، في وقت أكدت البلدية عزمها على إعادة بريق هذه الحديقة شريطة إعداد بطاقة تقنية لهذا المرفق، لتصبح أحسن حديقة على مستوى تراب الولاية.