سيكون بإمكان زبائن بريد الجزائر الحصول على دفتر شيكاتهم بسهولة ودون انتظار مدة طويلة بفضل الإجراء الجديد الذي وضعته مؤسسة بريد الجزائر على مستوى مكاتب البريد. وفي هذا الصدد أكد مدير الاتصال على مستوى المديرية العامة لبريد الجزائر السيد نور الدين بوفنارة لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذا الإجراء سيسمح لزبون بريد الجزائر سواء تعلق الأمر بالأجراء أو المتقاعدين أو المستفيدين من المنح والمتحصلين على حساب جاري بريدي إيداع طلب دفتر الصكوك بأي مكتب بريد على المستوى الوطني واستلامه في نفس المكتب في ظرف أسبوع على الأكثر. وأوضح المسؤول أن هذه العملية ستسهل الحصول على دفتر الصكوك كما ستسمح لزبائن بريد الجزائر بسحب أموالهم دون عراقيل ولا تأخير حتى من ولاية أخرى غير الولاية التي تم فيها إيداع ملف فتح الحساب. وبخصوص مدة استلام دفتر الصكوك التي وصفها الزبائن "بالطويلة" بحيث قد تدوم أحيانا عدة أشهر أكد السيد بوفنارة أنه يتم طبع دفاتير الصكوك في 48 ساعة بعد إستلام الطلب معتبرا أن المشكل قد يكمن على مستوى شبكة التوزيع. وأضاف مسؤول اتصال الجزائر أنه بإمكان الزبون الذي يتم إشعاره عن طريق البريد أن يتوجه إلى مكتب البريد المحلي في آجل 15 يوما مؤكدا أنه بعد انقضاء هذا الأجل يعيد مكتب البريد الدفتر إلى مركز الصكوك البريدية ليتم إتلافه قصد تفادي التزوير. وأكد المسؤول في هذا السياق أن المؤسسة تقوم يوميا لأسباب أمنية بإتلاف 2000 دفتر صكوك التي لم يسترجعها أصحابها. وأضاف أن المركز الوطني للصكوك البريدية سيشرع قريبا في إعداد دفاتر صكوك للحساب الجاري البريدي يتضمن 25 صكا بدلا من 10 وذلك للحد من عدد الطلبات. وأوضح السيد بوفنارة أن "المركز الوطني للصكوك البريدية الذي يصدر حاليا 20000 دفتر في اليوم يسعى إلى بلوغ هدف التخلي عن الصكوك وسيتم بلوع هذا الهدف عندما سيستلم آخر الزبائن بطاقته المغناطيسية ويستعملها مرة واحدة على الأقل". ويسعى بريد الجزائر الذي يراهن على تعميم البطاقة المغناطيسية إلى سحب الصك البريدي في أقرب الآجال والذي سيعوض بالإستمارة الموحدة المتوفرة منذ سنة على مستوى الشبابيك. وتستعمل هذه الإستمارة التي من شأنها أن تحل محل الصك البريدي على مستوى الشبابيك مع تقديم بطاقة السحب حسبما أكده المتحدث. وبخصوص الصك المشطوب الذي يطلب لاستكمال تكوين الملفات الإدارية فسيعوض نهائيا بالرقم التسلسلي البريدي المتوفر منذ أكثر من سنة.