* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status="الفاف" تلقي بالكرة في مرمى الوزارةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/83548" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/83548&title="الفاف" تلقي بالكرة في مرمى الوزارة" class="popup" linkedin انتهت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "الفاف"، أخيرا، من إعداد البروتوكول الصحي الذي يتضمن الإجراءات التي تقترحها تحسبا لاستئناف البطولة المتوقفة منذ منتصف مارس الماضي، بسبب فيروس كورونا بعد انتظار طويل، جعل بعض الأندية تقطع الأمل نهائيا في استئناف البطولة من جديد. سلّمت هيئة زطشي نسخة من هذا البروتوكول لوزارة الشباب والرياضة، مثلما أفادت بذلك الهيئة الكروية على موقعها الرسمي على الأنترنت، حيث أوضحت أن هذه الوثيقة "تتضمن عدة مقترحات و توصيات، أبرزها تلك المتعلقة بالبروتوكول الطبي الذي أعدته اللجنة الطبية الفيدرالية برئاسة الدكتور جمال الدين دمارجي، بالإضافة إلى التوصيات المتعلقة بالجانب الفني الذي أشرفت المديرية الفنية على إعداده". ويحدث هذا وسط ما يشاع في الوسط الكروي الجزائري، عن إنهاء الموسم الحالي المتوقف منذ مارس؛ كون كل المؤشرات كانت توحي بذلك، غير أن الفاف لازالت متمسكة باسئتناف البطولة الوطنية رغم أن الحجر الصحي في بعض الولايات مُدد إلى غاية نهاية شهر جوان الجاري. وبإجراء عملية حسابية فإنه إن تقرر رفع الحجر والموافقة على البروتوكول المقترح من قبل الفاف. واستئناف البطولة لن ينطلق حتى منتصف شهر سبتمبر، حيث تتمكن الأندية من العودة إلى التدريبات على الأقل لمدة 5 إلى 6 أسابيع، هذا ما جعل بعض الفاعلين في الكرة الجزائرية من مسيرين ومدربين، يدعون إلى التحلي بالحكمة والإعلان عن نهاية البطولة الوطنية، سيما أن الكثير من الفرق لن يكون بإمكانها مواكبة كل الإجراءات نظرا لافتقارها للإمكانيات. وبعد أن راسلت "الفاف" الوزارة تكون رمت بالكرة في مرمى وزير الشباب والرياضة، الذي عليه قبول أو رفض البروتوكول، ومنه إصدار قرار الاستئناف من عدمه بعد التشاور مع المعنيين بالأمر. وقالت "الفاف" في بيانها على موقعها الرسمي: "الاتحادية تنتظر حاليا قرار الموافقة على وثيقة البروتوكول من قبل السلطات المخولة، لتقوم بعدها بعرضه على الفاعلين في كرة القدم الوطنية ووسائل الإعلام". وقد سبق للوزير سيد علي خالدي أن أكد أن المنافسات الرياضية لن تُستأنف، فيما دعا وزير الشباب والرياضة آنذاك، كل الاتحاديات إلى اقتراح بروتوكول صحي - وقائي دقيق ومفصل كشرط جوهري وضروري للعودة إلى المنافسات، مشيرا إلى أن "القرار الأخير من اختصاص وزارة الشباب والرياضة، التي سترافق الهيئات الفيدرالية في حال العودة إلى أجواء المنافسات بالتنسيق مع الحكومة والهيئات الصحية المخولة".