* email * facebook * twitter * linkedin تسلم الوزراء الجدد المعينون، أول أمس، من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في الحكومة الثانية للسيد عبد العزيز جراد مهامهم على رأس الوزرات المعنية. في هذا الإطار، استلم عبد المجيد عطار مهامه على رأس وزارة الطاقة خلفا للسيد محمد عرقاب الذي أوكلت له وزارة المناجم. وعقب مراسيم استلام المهام، أشار الوزير الجديد في تصريح صحافي إلى وجود تحديات جديدة في قطاع الطاقة "بما أن الوضعية الطاقوية على المستوى العالمي قد تغيرت منذ حوالي عقد من الزمن خاصة بسبب الركود الاقتصادي العالمي". وقال إن "هناك أيضا الانخفاض في أسعار النفط ابتداء من عام 2014 وكذلك وباء كوفيد- 19 منذ مطلع العام الحالي"، مشيرا إلى أن "المحللين يرون الآن أن قطاع الطاقة لا يمكن أن يستمر مع نفس التنظيم ونفس الأهداف". وبحسب الوافد الجديد على وزارة الطاقة، فإن العالم سيتغير خلال العامين القادمين، ومن هنا كانت حاجة الجزائر، حسب تقديره، للتعامل مع ذلك بخطة جديدة وسلوكيات جديدة، خاصة فيما يتعلق بالتسيير والمحافظة على الموارد الطاقوية. خاصة وانه أكد بأن الموارد الطاقوية الجزائرية من الغاز والنفط "كافية، والأمن الطاقوي مضمون إلى غاية 2030 أو حتى عام 2040. رغم ذلك شدد عطار على أن "المشكلة هي أن الاقتصاد الوطني يجب أن ينسى الريع الطاقوي وينبغي أن يعمل على إنتاج ثروات جديدة على المدى المتوسط". وقال أنه يتعين على قطاع الطاقة بالجزائر العمل في ظل مناخ هادئ ومستقر بعيدا عن الاشاعات التي من شأنها خلق "شعور بعدم الاستقرار لدى الاطارات المسيرين"، داعيا مسؤولي القطاع إلى العمل على تكريس المزيد من الثقة على مستوى المؤسسات والهيئات. وسبق للسيد عطار البالغ 47 عاما وأن عين وزيرا للموارد المائية سنة 2003، كما عين رئيسا مديرا عاما لسوناطراك بين 1997-1999 بعد أن تقلد عدة مسؤوليات بشركة المحروقات الوطنية، خاصة منصب مدير قسم الاستكشاف. وهو متحصل على شهادة مهندس دولة في الجيولوجيا وتلقى عدة تكوينات في الاقتصاد والتسيير كما ألف العديد من المنشورات المتخصصة. من جهته، تسلم سمير شعابنة أمس مهامه الجديدة كوزير منتدب لدى الوزير الأول مكلف بالجالية الوطنية بالخارج. وجرى حفل التنصيب بمقر وزارة الشؤون الخارجية بحضور وزير الدولة السابق المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات بالخارج رشيد بلادهان وعدد من المسؤولين والإطارات بالوزارة. وفي تصريح بالمناسبة قال السيد شعابنة "أود أن أشكر أخي وزميلي (رشيد بلادهان) الذي أجريت معه عدة مقابلات ومحادثات مفيدة للغاية تعلمت منها الكثير" مضيفا "أود أن أشكره على الجهود الكبيرة التي بذلها". من جهته، أعرب السيد بلادهان عن "تمنياته بالنجاح للوزير المنتدب الجديد" مشيرا إلى أن "السيد شعابنة بحكم نشاطه وخبرته مع الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج مؤهل لمعرفة انشغالات جاليتنا". للتذكير، فإن سمير شعابنة صحفي سابق ونائب (جبهة المستقبل) عن منطقة جنوبفرنسا (المنطقة 2 مرسيليا) وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني. بدورها استلمت سليمة سواكري مهامها ككاتبة دولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلفة برياضة النخبة خلفا لنور الدين مرسلي. وتقدمت السيدة سواكري عقب مراسم تسليم المهام التي جرت بمقر وزارة الشباب والرياضة بالجزائر العاصمة بحضور وزير الرياضة علي خالدي، بشكرها لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها فيها. وقالت "أتمنى أن أوفق في هذه المهمة وأشرف الثقة التي وضعت في وأكون على قد المسؤولية... كما أتوجه بالشكر إلى أخي نور الدين مرسلي على العمل الذي قدمه خلال الأشهر الفارطة". وأكدت كاتبة الدولة التزامها بالعمل مع الوزير خالدي من أجل ترقية الرياضة الجزائرية عموما ورياضة النخبة بوجه الخصوص، مشيرة إلى مواعيد رياضية هامة على غرار الألعاب الأولمبية بطوكيو في 2021 وألعاب البحر المتوسط 2022 بوهران. من جهته عبر وزير الرياضة عن امتنانه عقب تجديد الثقة فيه من قبل رئيس الجمهورية، مجددا التزامه "بالعمل دون هوادة من أجل ترقية الشباب وتطوير الرياضة".