* email * facebook * twitter * linkedin قرر مجلس إدارة شركة "الآبار" المالكة لأغلب أسهم الشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني، إنهاء مهام المدير العام رشيد رجراج من منصبه، بسبب سوء التسيير الذي عرفه الفريق خلال المرحلة الأخيرة، والتي جعلت الإدارة عرضة لجملة من الانتقادات من قبل محيط النادي، الذي أعلن حالة طوارئ، قبل استئناف النشاط الرياضي من جديد. ذكر مصدر مؤكد من داخل إدارة شباب قسنطينة، بأن ملاك النادي القسنطيني قرروا إنهاء مهام رجراج، بسبب هفواته "القاتلة"، وأخطائه التي كلفت خزينة النادي خسائر بالجملة، كما أضاف نفس المصدر، بأن إدارة "الآبار" لم تتقبل قرار رجراج بإقالة المدرب الفرنسي "دينيس لافان" قبل أشهر قليلة من الآن، دون إقناعه بالتنازل عن جزء من رواتبه، إضافة إلى تسريح الحارس إلياس مزيان في الشتاء، مقابل منحه تعويضا بقيمة 5 ملايير سنتيم، حيث أمضى رجراج وثيقة تتيح للحارس مزيان بالحصول على تعويض قدره 2.5 مليار سنتيم، نظير فسخ عقده مع الفريق، على أن يتضاعف المبلغ في حال عدم حصوله على التعويض، قبل فيفري الماضي، حيث قال نفس المصدر، بأن الرئيس المدير العام للآبار، حلوى، تحدث هاتفيا مع رجراج، ولم يقنعه بمواصلة المهام. فيما تم التأكيد على أن رجراج بعث باستقالته الكتابية في تاريخ 23 جوان المنصرم، متحججا بالظروف العائلية، لكن قضية الحارس مزيان لعبت دروا هاما في دفع رجراج إلى الرحيل، حيث أن رئيس مجلس الإدارة ل"الآبار"، بعث توكيلا للمحامي بوسنة، للدفاع عن مصالح شباب قسنطينة لدى لجنة المنازعات في قضية الحارس مزيان، غير أن المحامي وبموقفه الرسمي، أفسد خطة رجراج الذي كان يهدف إلى نقل القضية إلى المحاكم الرياضية، لمنح الحارس أجور 6 أشهر فقط، حسب قوانين العمل. قال الحارس ليمان، إنه لم يتلق أي اتصال بالمسيرين، لإخطاره بقرار الاستغناء عن خدماته، وعدم تجديد عقده من مع النادي، مؤكدا أن اتفاقه مع المسيرين في شهر رمضان الأخير، جعله يرفض التفاوض مع بعض الفرق التي طلبت خدماته، مضيفا تمسكه بالبقاء مع شباب قسنطينة.