عرفت العديد من أشغال إنجاز مشاريع وعمليات التنمية المختلفة، المسجلة ببلديات مقاطعات غرب العاصمة، في إطار تجسيد الأهداف المسطرة من قبل السلطات العمومية لفائدة مناطق الظل، انطلاقة تدريجية بوتيرة متسارعة، من أجل كسب رهان وتحدي عامل الزمن، قصد التمكن من تسليمها في آجالها المحددة، رغم الوضع الصحي الاستثنائي لانتشار جائحة "كورونا"، كما استأنفت بعض البلديات في هذا الشأن، عمليات التعقيم والتطهير لحصر انتشار هذا الفيروس، والحد من وقعه على الصحة العمومية. سجلت بعض بلديات المقاطعة، على غرار الشراقة وزرالدة وسيدي عبد الله والسويدانية، انطلاق عدد من المشاريع التنموية ذات الصلة المباشرة بالحياة اليومية للمواطن، منها ما يتعلق بالربط بالشبكات الضرورية، والتهيئة الحضرية والطرق والأرصفة، والتسلية والترفيه... وغيرها، حيث كان جزء من هذه المشاريع محل زيارة عدة مسؤولين محليين بالمنطقة، للاطلاع المباشر على وتيرة سير أشغالها، ورصد الاختلالات والعراقيل التي تواجه مقاولات الإنجاز، وهو ما كان محل اهتمام رئيس المقاطعة الإدارية لزرالدة، الذي تعهد بالتنسيق مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية لبلديات المقاطعة، بالعمل على تذليل كل العقبات والصعاب، لتسليم المرافق والهياكل التنموية المبرمجة في وقتها المحدد. استهدفت المشاريع التي استفادت منها هذه البلديات، حسب ما علمته "المساء"، عدة قطاعات ومجالات حيوية، تسعى في مجملها إلى ترقية وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان، منها إنجاز وتهيئة الملاعب الرياضية الجوارية، كملاعب "سيلوف، وسي التوفيق، ويسوال، وملعب بلوطة، وملعب طريق الدويرة"، إلى جانب عمليات التهيئة الحضرية والربط بشبكات وقنوات الشبكات الضرورية، التي منها تهيئة طريق حوش "بولونجي"، وطريق بلحاج، وإنجاز شبكة الصرف الصحي بنفس الحي، إنجاز الإنارة العمومية بحي "يسوال قويدر"، وإنجاز شبكة الصرف بكل من حوش "سانتاز"، "الغولة" و«ضيف الله". كما تضاف مشاريع الربط بشبكات التزويد بمياه الشرب في حي "قوماز"، وإنجاز عيادة طبية متعددة الخدمات بحي 500 مسكن. تبقى هذه المشاريع تسير بوتيرة متسارعة في أشغال الإنجاز، حسب طبيعة وحال كل مشروع، لاسيما مع التعليمات التي أعطيت للمؤسسات والمقاولات المشرفة عليها، بضرورة مراعاة آجال الانتهاء والتسليم، واحترام دفاتر الشروط المتعاقد عليها في هذا الشأن بالتحديد. من جهة أخرى، تم ببلديات المقاطعة الإدارية للشراقة، استئناف عمليات التعقيم والتطهير، في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس "كورونا"، حيث مست تطهير جميع الشوارع والطرق الرئيسية والأحياء ببلدية الحمامات، التي انطلقت منها هذه العملية واستهدفت تعقيم مستشفى باينام، السوق البلدي، مقر البلدية، الأمن الحضري، مقر البريد، وعدة أحياء، منها 600، و400 و228 مسكنا، ووسط المدينة وجميع الشوارع والطرق. كما صاحب ذلك، القيام برفع وإزالة 80 طنا من النفايات الخضراء والصلبة، وتهيئة المساحات الخضراء، وتنظيف البالوعات، مع تهيئة واسعة للطرق والأرصفة. سخر لهذه العمليات التي شاركت فيها مصالح البلديات، والمؤسسات العمومية الولائية للنظافة والتطهير والطرق... ما يقارب 70 عاملا من مختلف المؤسسات، إلى جانب توفير 11 شاحنة ذات صهريج، و11 أخرى مختلفة الحمولة، وتخصيص 3 رافعات للنفايات، و4 آلات رافعة أخرى للردوم، وآلتان ميكانيكيتان كانستان للأرصفة والطرق. بدورها، تواصلت بمقاطعة سيدي عبد الله بغرب العاصمة (بلدية المعالمة على وجه التحديد)، عمليات التعقيم والتطهير ضد انتشار فيروس "كوفيد-19"، حيث شرع في العملية بحي سيدي بنور، بمشاركة مصالح البلدية والمؤسسات الولاية العمومية الشريكة.