ينشط الشاب يزيد يوم 8 مارس على الثانية زوالا حفلاً منوعًا بقاعة الأطلس بمشاركة المغنية الزهوانية وذلك إحياء ليوم المرأة هي المناسبة التي ارتبطت باسمه من فرط إلتزامه بها، وهذا ما يعكس حسبه حبه وتقديره للمرأة الجزائرية، لكنه أوضح أن نشاطاته الفنية ممتدة عبر السنة وليست مقتصرة على الثامن مارس. تحدث الشاب يزيد أمس، في الندوة الصحفية التي عقدها بقاعة "الموقار" عن حفله يوم الثامن مارس متمنيا ان يكون فأل خير على المرأة الجزائرية خاصة وأنه يقام لأول مرة بقاعة الأطلس متمنيات للمرأة الجزائرية مزيدا من الانجازات والحقوق. في سؤال ل »المساء« عن امكانية اشتراكه مع الشابة الزهوانية في الغناء خلال هذا الحفل أجاب ان لكل من منهما حصته في البرنامج. وفي سؤال آخر ل »المساء« عن سبب ارتباط نشاط يزيد ب 8 مارس في حين أنه لايظهر في الساحة ماعدا هذا الموعد فقد أجاب يزيد أنه حقيقة معتز ويشرفه أن يغني للمرأة الجزائرية في عيدها العالمي لكن نشاطه ممتد عبر السنة إلا أنه ربما لاينال حقه من الدعاية أوربما أن تلك الأعمال الفنية لاتصل تماما الى الجمهور فمثلا صدر ليزيد منذ 5 أشهر تقريبا ألبوما بعنوان»علاش نساتني« يتضمن ثمانية أغاني في حين ان الجمهور يظن أنني مختفى. إلا أن يزيد لم يخف غيابه مؤخرا عن الحفلات والسهرات التلفزيونية، حيث اهتم أكثر بجولاته الفنية داخل الجزائر وعبرالعديد من المناطق منها المدية، عين تموشنت، باتنة، وغيرها من المدن والقرى الداخلية التي من حق سكانها الاستمتاع بالفن، تماما كما استمتع جمهوره بالعاصمة حسب المتحدث. يرى يزيد ابتعاده عن التلفزيون (سهرات) بسبب إيمانه بأنه عليه أن يحمل في كل إطلالة الجديد لجمهوره ولا يقبل الظهور من أجل الظهور أوأن يكون مجرد ديكور، ومع ذلك فإنه سيظهر قريبا على الشاشة في حصة "الصراحة راحة" يوم 11 مارس، وهذا السبت في موعد تلفزيوني في حصة "صباحيات" و"تيفي، راما" علما أن حصة "صباح الخير يا جزائر" (بالفرنسية) استضافته الأحد الفارط على المباشر. وعلى ما يبدو فإن الشاب يزيد لا يزال مستمكا بالطابع الوهراني، علما أنه سيوظفه خاصة البدوي الوهراني (قلال، قصبة) في ألبومه القادم بهدف إحياء التراث الذي هو مسؤولية كل فنان. ألبوم يزيد القادم سينزل السوق أواخر ماي القادم وهو بصدد قراءة واختيار النصوص المقدمة وقد تعامل فيه مع عدد من كتاب الكلمات عندنا منهم بلقاسم زيطوط ومحمد بن عاشور من تلمسان، وعبد القادر ناير هذا الأخير الذي كتب له كلمات الألبوم الاخير "علاش نساتني"، وكلها كلمات تحكي عن الحياة العادية وعن بعض المشاكل الاجتماعية وعلى رأسها ظاهرة "الحرقة" التي يحس يزيد بالألم كل ما شاهدها أوقرأها على صفحات الجرائد - على حد تعبيره-. وفي موضوع "الثنائي" صرح الشاب يزيد أن هذه الفكرة لا تستهويه كثيرا لأنها لا تخضع لبرمجة أوللقاء بل هي توافق وانسجام وتبادل ،مودة بين فنانين مؤكدا أن الثنائي الوحيد الذي أنجزه كان مع المطرب المصري الكبير محمد الحلو الذي هو صديقه يرتاح إليه ويتجاوب معه فنيا. كما كان له مؤخرا مشروع عمل مع "روك فوازين" إلا أن ظروفا تنظيمية حالت دون تحقيق هذا المشروع. للتذكير فإن يزيد كان مؤخرا في فرنسا بعد احيائه لحفل وصفه "بالناجح مائة بالمائة مع جمهوره المغاربي" في مدينة "توركواز"، شمال "ليل" الفرنسية في 27 فيفري الماضي، وستكون له جولة أخرى أواخر جوان لبعض المدن والعواصم منها "ليون"، "باريس" "بروكسل"، "جنيف"، "موريال"، و"نيويورك" وعند رجوعه الى أرض الوطن سيحيي حفلاته في بداية جويلية في بعض المدن الجزائرية منها تبسة، باتنة، عين تموشنت، المدية وغيرها.