توصلت مديرية المصالح الفلاحية بولاية تيزي وزو، إلى جمع منذ بداية حملة الحصاد الدرس للعام الفلاحي 2019 2020، أزيد من 87 بالمائة من محصول الحبوب بمختلف أنواعه بالمناطق المسطحة، حيث لاتزال عملية جمع المنتوج متواصلة بالمرتفعات والمناطق النائية، والتي تسمح للولاية ببلوغ محصول وفير من الحبوب عبر إقليم الولاية. المصالح الفلاحية لتيزي وزو التي تتوقع تحقيق إنتاج يقدر ب 177 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعه خلال موسم الحصاد والدرس لسنة 2019 2020، تمكنت من المضي في حملة الحصاد والدرس التي حققت تقدما ب 91 بالمائة، في حين لاتزال عملية الدرس متواصلة لضمان جمع الغلة عبر إقليم الولاية، التي يمكن أن تمتد إلى 20 أوت الجاري، لاسيما بالمرتفعات والمناطق النائية التي قامت بزرع الحبوب بأنواعها. وقال مدير المصالح الفلاحية لعيب مخلوف، إن عملية التحضير لحملة الحصاد والدرس التي تشرف على نهايتها سمحت للولاية بدرس إلى حد الآن نحو 87 بالمائة من المنتوج؛ أي 153 ألفا و412 قنطارا من مساحة قدرها 6830 هكتارا، موضحا أن عملية الحصاد والدرس متواصلة لتمس ما تبقى من مساحة كلية قدرها 7400 هكتار مزروعة حبوبا، ما يمكن الولاية بذلك من تحقيق منتوج قدره 177 ألف قنطار من المنتوج، حيث يُرتقب أن تصل مردودية القنطار في الهكتار إلى 24 قنطارا. وذكر المتحدث أن تحقيق الوفرة في الإنتاج هذا الموسم، يعود إلى عدة عوامل ومؤشرات، لاسيما تساقط الأمطار ومعالجة الأرض التي سمحت برفع المردودية، أهمها أشغال تخصيب ومعالجة الأرض باعتماد الأسمدة التي مست 86 بالمائة من المساحة المزروعة، إضافة إلى توزيع عادل لكميات الأمطار المتساقطة التي ساعدت الحبوب على النمو وتحقيق الزيادة، وغيرها من العوامل التي سمحت للأرض بالإنتاج، ما كان وراء تحقيق زيادة تقدر ب 22 ألف قنطارا مقارنة بموسم الحصاد والدرس العام الماضي، إذ كانت المردودية تقدر حينها 21 قنطارا في الهكتار. وأشار المتحدث إلى أنه تم تحويل إلى تعاونية الحبوب والبقول الجافة لذراع بن خدة نحو 111 ألف قنطار من الحبوب، حيث يتم تخزين المنتوج والبذور، مشيرا إلى أنه تم تجنيد 44 آلة حصاد موزعة عبر إقليم الولاية، منها 33 آلة تابعة للخواص التي تم استغلالها منذ بداية الحملة. للتذكير، ترتكز حقول إنتاج الحبوب بتيزي وزو بكل من منطقة ذراع الميزان التي تنتج 40 بالمائة من مجموع محصول الولاية؛ حيث تضم مساحة 10554 هكتارا، وكذا بمنطقة فريحة التي تضم مساحة 814 هكتارا، إضافة إلى تيزي غنيف التي تتربع على مساحة 610 هكتارات، مقابل مساحة منتجة قدرها 671 هكتارا تحتويها منطقة مقلع، وكذا مساحة قدرها 522 هكتارا تضمها منطقة واقنون. ونفس المساحة تضمها منطقة بوغني مقابل 430 هكتارا تتواجد بمنطقة ذراع بن خدة، وغيرها من المناطق.