أخطر الطيب محياوي الرئيس - القديم الجديد لمجلس إدارة مولودية وهران، بعض أعضاء المجلس، عن نيّته تعيين اللاعب الدولي السابق عبد الحفيظ تاسفاوت، في منصب مدير عام للشركة، خلفا لشريف الوزاني سي الطاهر الذي انتهت عهدته بنهاية الموسم المنقضي. برر محياوي رغبته في توظيف خدمات تاسفاوت، بالخبرة التي اكتسبها اللاعب الدولي السابق في الفريق الوطني على عهد الناخب الوطني السابق البوسني وحيد حليلوزيتش، والمستوى العلمي الذي اكتسبه من دراساته الجامعية العليا، وكثرة احتكاكه بالإطارات الفنية الكروية ذات المستوى العالي، سواء لما كان لاعبا أو عضوا في الطاقم الفني الوطني، في منتصف العقد الحالي. وكلف محياوي أحد أعضاء مجلس الإدارة بالاتصال بتاسفاوت، وجس نبضه حول العرض الجديد المقدم له، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يتم التفكير فيها لاستقدام عبد الحفيظ تاسفاوت لتولي منصب مدير عام أو مناجير عام في فريق مولودية وهران؛ إذ حدث ذلك في عهد الرئيسين السابقين أحمد بلحاج المدعو "بابا" مرتين، ويوسف جباري مرة واحدة، لكن عروضهما قوبلت بالرفض بسبب ما قال عنه تاسفاوت وقتذاك "تعفن المحيط الذي لا يشجع على العمل والاستقرار بمولودية وهران". وإلى ذلك، اندلعت حرب تصريحات مستعرة بين الطيب محياوي والمدير العام السابق شريف الوزاني، على صفحات الجرائد و«بلاطوهات" القنوات الفضائية الخاصة، تبادل فيها الغريمان الاتهامات، واستعملا كلمات جارحة للنيل من بعضهما البعض، حطت كثيرا من سمعة وقيمة نادي مولودية وهران الذي يعاني، أصلا، من حرب تكتلات، تسعى جاهدة وبكل ما لها من قوة، للتموقع في محيط الفريق؛ طمعا في مغانم أخرى، خاصة مع كثرة الحديث عن قدوم شركة وطنية لاحتضان المولودية الوهرانية. ولا يبدو أن حرب التصريحات هذه ستهدأ ويكف المتصارعون عن استعمال كل الوسائل مهما كان نوعها وفعاليتها لتحقيق مآربهم الشخصية، ونشر الغسيل الوسخ للفريق على مرأى ومسمع من الجميع!