أكد وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، أمس، حرصه على ترسيخ ثقافة الحوار الجاد والصريح مع الشريك الاجتماعي، معربا في لقاء عقده مع النقابة الوطنية المستقلة لموظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية الوطنية، في اطار لقاء للتعارف مع التنظيمات النقابية المعتمدة حديثا، على "إرادته الصادقة للتأسيس لمقاربة جديدة تغلب سياسة الحوار والتشاور في معالجة الانشغالات المطروحة". وأكد الوزير، في هذا الاطار على "حرصه الشخصي على ترسيخ ثقافة الحوار الجاد والصريح والتفاهم المتبادل مع الشريك الاجتماعي"، معتبرا ان ثقافة الحوار هذه من شأنها "تعزيز الحوكمة الرشيدة في القطاع والمساعدة في مجابهة الصعوبات والتحديات، مع الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العليا للبلاد والتحلي بحس عال من المسؤولية والتوافق". وبالمناسبة عبّر المسؤول الأول عن القطاع، عن "ثقة الوزارة الكبيرة في وعي شركائها" حتى يتسنى للجميع "تصميم وتطوير استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة للنهوض بالقطاع"، مشيرا إلى أن الاستراتيجية التي تباشرها الوزارة حاليا من شأنها تحسين ظروف تمدرس التلاميذ وترقية ظروف عمل موظفيها وتتطلب حسبه دعم ومساعدة الشريك الاجتماعي. كما جدد السيد واجعوط، في لقاء أخر جمعه بالأمين العام الوطني لنقابة مفتشي التربية وأعضاء المكتب الوطني للنقابة "ارادته الصادقة للتأسيس لمقاربة جديدة تغلب سياسة الحوار والتشاور في معالجة الانشغالات المطروحة"، مبرزا نيته في تفعيل الحوار مع النقابات "دون إقصاء أو تمييز" سواء على المستوى المحلي أو المركزي للأصغاء إلى انشغالات الشريك الاجتماعي والسهر على التكفل بها في حدود اختصاص الوزارة.