في إطار الاتفاقيات التي أبرمتها مديرية التكوين المهني بالولاية مع العديد من القطاعات، والتي تهدف إلى الرفع من مستوى العمال والإداريين الموجودين عبر كامل تراب الولاية، وبهدف تطبيق البرنامج المسطر لفتح كل مراكز التكوين المهني أمام كل شرائح المجتمع. قامت ذات المديرية بالتكفل بالعديد من موظفي قطاعات الضرائب، الخدمات الاجتماعية، مؤسسة الجزائرية للمياه، والتعاونية الفلاحية للحبوب، وهذا بغية التعريف أكثر بمختلف التكوينات الموجودة عبر كل المراكز وتحسين المستوى الخدماتي والإداري لهؤلاء، حيث استفاد حوالي 90 عونا ما بين موظف وعامل من دروس نظرية وتطبيقية بكل من المعهد الوطني المتخصص في التكوين والتمهين، ومركز التكوين المهني 1 و 2 بعاصمة الولاية، وهذا في العديد من التخصصات المتفق عليها، وهي الإعلام الآلي، التسيير الإداري، المحاسبة، والوقاية والأمن، مدة التكوين المخصصة لهذا الغرض حددت ب 06 أشهر، وحسب السيد »بن براهيم سليمان« المدير الولائي للتكوين فإن كل المراكز الموجودة عبر كامل تراب الولاية مفتوحة لتحقيق هذا الهدف والتقرب أكثر من المواطن وتقديم كل الخدمات التي من شأنها إبراز الاستراتيجية التي تنتهجها الدولة لعصرنة القطاع وإعطائه الأهمية الكبرى. للعلم فإن مديرية التكوين المهني قد قامت في الأسابيع القليلة الماضية بإبرام اتفاقية مع المصالح الفلاحية للتكفل بالشباب المهتم بتربية النحل، خاصة وأن هذه العملية قد عرفت في السنوات الماضية رواجا كبيرا بكل بلديات الولاية، والتي مكنت الولاية من التربع على عرش إنتاج النحل من حيث النوعية والجودة.