أكدت مديرة الإعلام للمركز الدولي للصحافة السيدة ثريا بن شهيدة أمس، أن استقبال الصحافة الأجنبية والوطنية بشكل رسمي يبدأ يوم السبت 28 مارس الجاري حيث سيتم تسليم الشارات إلى الصحفيين المعتمدين، لتمكينهم من استغلال كل الوسائل التقنية لتسهيل مهامهم في تغطية الحدث السياسي المرتقب، والمتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة. رافقتنا السيدة بن شهيدة في جولة استطلاعية بمعية 50 عنصرا من الطاقم المجند للوقوف على راحة الإعلاميين في جولة استطلاعية لمختلف الأجنحة والفضاءات المسخرة، وكيفية عمل الطاقم الى غاية الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات، وأشارت إلى تأهب المركز لاحتضان الوفود الصحفية وتمكينها من ممارسة مهامها على أحسن وجه بمناسبة الانتخابات الرئاسية. وتحسبا لوصول أكثر من 100 صحفي أجنبي إلى الجزائر و100 آخر من المراسلين المعتمدين من مختلف المؤسسات الإعلامية الدولية وكذا الصحافة الجزائرية، فإن المركز وضع 100 جهاز حاسوب مزود بخدمات الانترنت في متناولهم بالإضافة إلى 20 خطا هاتفيا مزدوجا داخليا وخارجيا، وكذا الفاكس، فضلا عن تخصيص مساحتين للتحرير للصحافة المكتوبة. من جانب آخر تم تجهيز أربعة بلاتوهات خارجية للتصوير تطل على الواجهة البحرية للعاصمة، واستوديو واحد داخلي، ووضع عدد كبير من شاشات التلفزيون من الحجم الكبير في مختلف جوانب أروقة المركز. كما علقت على أسوار تلك الأروقة العديد من اللوحات التشكيلية الرائعة أنجزها فنانون تشكيليون جزائريون، والشأن نفسه مع الديكور المنجز وفق صبغة تقليدية جزائرية مميزة. وإدراكا منها لطبيعة عمل الإعلامي في مثل هذا الحدث وارتباطه لساعات عدة بالمركز الدولي للصحافة ارتأت المديرة في إطار ترتيباتها لهذا الموعد ضمان وجبات غذائية وتوفير قاعة للشاي للصحفيين. وسيكون هناك مكتب تنسيق موحد بين مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي الجزائري والمركز الدولي للصحافة لتسهيل عملية الحجز للصحافيين الأجانب كما تتواجد بالمركز فرق تقنية من مؤسسة اتصالات الجزائر للسهر على حسن سير عمليات نقل الأخبار عبر الهاتف والانترنت. كما أن مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي الجزائري حاضرة هي الأخرى بالمركز الدولي للصحافة حيث وضعت في متناول المراسلين المكلفين بالتغطية التلفزيونية للانتخابات الرئاسية ثمان وصلات هيرتيزية باتجاه أوروبا والعالم العربي وذلك بالتعاون مع المركز الذي يوفر من جانبه وسائل الإنتاج من كاميرات وأجهزة قراءة الأشرطة.