أكد مكتب مجلس الأمة، أمس، أن الكلمة التي توجه بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، من مكان إقامته بألمانيا حيث يواصل فترة النقاهة، تبعث "السكينة والاطمئنان والأمان"، داعيا الشعب الجزائري إلى رصّ الصفوف "أكثر من أي وقت مضى" والبقاء "متأهبا" لإسقاط كل "الدسائس" التي تحاك ضد الجزائر.. وأوضح مجلس الأمة في بيان له، أن مكتب مجلس الأمة، برئاسة السيد صالح قوجيل، "قد تابع الكلمة المطمئنة التي توجه بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الأحد، مباشرة إلى المواطنات والمواطنين، والتي تزامنت والذكرى الأولى لانتخابه من قبل الشعب الجزائري الذي زكى برنامجه الواعد في رئاسيات 12 ديسمبر 2019، فكان وقع الكلمة بلسما بعث السكينة والاطمئنان والأمان في قلوب الجزائريات والجزائريين". بالمناسبة، دعا مكتب مجلس الأمة إلى "رصّ الصفوف أكثر من أي وقت مضى والتأسي بمآثر وصور التلاحم التي عاشها شعبنا إبان ثورة نوفمبر المجيدة، بمواصلة الانخراط الدائم والداعم في مسعى رئيس الجمهورية من أجل بناء الجمهورية الجديدة، القوية بشعبها العظيم وجيشها الباسل، والاستعداد للاستحقاقات والرهانات المقبلة التي تشكل لبنة جديدة في مسار التأسيس لجزائر قوية". كما حثّ الشعب الجزائري على "البقاء متأهبا من أجل إسقاط كل المحاولات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر من قبل أطراف وجهات معروفة، اعتادت المكر واقتناص فرص واهية لبث الشك والخوف والريبة بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن ومؤسساته"، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري "اعتاد على مواجهتها وإحباط مخططاتها بمزيد من الوحدة واليقظة والوعي" وكذا "الثبات على مواقف الجزائر المؤيدة والمناصرة لحق الشعوب في تقرير مصيرها غير القابل للتصرف ولمثل ومبادئ الحق والعدل والإنصاف وسمو القانون والشرعية الدولية في العالم". في الأخير، توجه مكتب مجلس الأمة "بجزيل شكره وتقديره إلى المواطنات والمواطنين على نبل مشاعرهم وصدق دعواتهم والتمسك بخيارهم الحر من خلال التفافهم حول السيد الرئيس".