كشف رئيس مولودية وهران الطيب محياوي، لدى نزوله ضيفا على حصة رياضية لإحدى القنوات الفضائية، عن إنفاقه أكثر من 12 مليار سنتيم من جيبه الخاص بدون أن يتطرق لأهداف فريقه هذا الموسم، والحلول الممكنة للتخلص نهائيا من هاجس المستحقات المتأخرة، التي تبقى قنبلة موقوتة رغم "صرفه" 17 مليار سنتيم، بإضافة 5 ملايير سنتيم، قيمة إعانة الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات "هيبروك"، التي مُنحت لإدارته في بداية الموسم. محياوي في ورطة حقيقية بعدما فاتحه لاعبوه مجددا بعد "داربي" سريع غليزان بشأن أموالهم. وكالعادة، رد عليهم بضرورة التحلي بمزيد من الصبر، واعدا إياهم بحلها قبل لقاء "العميد" وفور انتعاش خزينة الفريق، بإعانة مالية في الأيام القليلة القادمة. ولم يقدّم مسؤول "الحمراوة" إجابة وافية ومقنعة عن مصير التحركات والمفاوضات لجلب شركة عمومية ترعى مولودية وهران. وفضّل رمي الكرة في مرمى السلطات العمومية، التي دعاها إلى ما قال عنه تطبيق المساواة في منح شركات وطنية لكل فرق المحترف الأول، مشددا على أن فريقه يحتاج لميزانية 40 مليار سنتيم هذا الموسم. كما لم يُشف محياوي الغليل حول سبب عدم تجهيز الملف الخاص بإجازة النادي المحترف بالنسبة لمولودية وهران، وما ينتظرها من عقوبات تصل إلى حد حرمانها منها، وخصم نقاط من رصيدها، مكتفيا بإطلاق كلمات اطمئنان حول حل هذا المشكل نهائيا، وفي أقرب وقت. ودية ضد شباب تموشنت اليوم وفي سياق آخر، يُجري فريق مولودية وهران عشية اليوم، مقابلة ودية تحضيرية ضد شباب تموشنت الناشط في القسم الثالث هواة، بعدما تَعذّر عليه مواجهة جاره اتحاد الكرمة، كما كان مقررا من قبل، بسبب عدم اتفاق الطرفين. ويحضّر "الحمراوة" للمواجهتين الرسميتين القويتين المتتاليتين ضد مولودية الجزائر بتاريخ 11 جانفي، وشباب بلوزداد في 16 من ذات الشهر. وعرفت حصة الاستئناف الجديد اندماج بن حمو، الذي باشر التدريبات بعد غياب أكثر من أسبوع، بعد طرده من قبل مدربه برنارد كازوني بعد لقاء اتحاد سيدي بلعباس؛ بحجة غيابه المتكرر عن التدريبات الجماعية المخصصة للاعبين غير المعنيين بالمباريات الرسمية، وركض بن حمو لوحده على حواف الميدان، في انتظار التحاقه بالمجموعة. ترقية بلومي وغريب كما تدرب عنصران جديدان من تعداد الرديف تمت ترقيتهما، ويتعلق الأمر بمحمد البشير بلومي ابن الأسطورة لخضر بلومي الذي تألق مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة رغم فشله في المرور إلى نهائيات "الكان "لهذه الفئة، وعادل غريب هداف تشكيلة الرديف ب 7 أهداف إلى حد الآن، في حين تبقى عودة الثنائي وليد درارجة وبومدين فريفر، رهينة التعافي من الإصابة، وتلقي الضوء الأخضر من الطاقم الطبي.