تشكّل دورة لشبونة الدولية للكاراتي دو، أولى أولويات اتحادية الفرع في الشهر الحالي (فيفري)، باعتبارها محطة تحضيرية للفريق الوطني، تحسّبا لدورة باريس في جوان القادم، المؤهلة لأولمبياد طوكيو، حسبما أكده المدير الفني الوطني، يوسف حسناوي، الذي أشار في هذا الحوار مع "المساء"، إلى أنّ العناصر الوطنية، سيستفيدون خلال الأيام المقبلة من تربّص إعدادي هو الخامس من نوعه بمركز "سفالتاس" بالشراقة. المنتخب الوطني للكاراتي دو يجدّد موعده مع التدريبات للمرة الخامسة على التوالي... فعلا، يدخل المنتخب الوطني في تربّصه التحضيري الخامس على التوالي، خلال الأيام المقبلة بمركب "سفالتاس" بالشراقة، ويدوم أسبوعين كاملين تحسّبا للمواعيد الرسمية المقبلة، وفي مقدّمتها دورة لشبونة المقرّرة في الفترة ما بين 28 فيفري و2 مارس المقبل، والتي ستكون تحضيرية للفريق الوطني، تحسّبا لدورة باريس، شهر جوان القادم، والمؤهلة لأولمبياد طوكيو. هل سيعرف هذا التربص مشاركة نفس التعداد، الذي شارك في التحضيرات السابقة؟ بطبيعة الحال، سيشارك المنتخب الوطني في تربص "سفالتاس" بتعداد كامل، يتكوّن من فيصل بوعقل، يانيس لارجان، معاذ عشاش، سامي براهيمي، حسين دايخي، أسامة بهاء الدين زيتوني، وكذا أنيس أيوب حلاسة (كوميتي ذكور)، إيمان طالب، وداد دراعو، شيماء ميدي، لبنى مقداس (كوميتي إناث)، معاذ ويتاس، حكيم حاوة، سمير لعكروت (كاتا ذكور)، كاميليا حاج سعيد، وريان سلاكجي، كنزة بلعباس (كاتا إناث). لمن أوكلت مهمة التأطير؟ يشرف على التأطير 17 مصارعا ومصارعة، وطاقم فني مكوّن من المدرب رضوان إيديري (كوميتي ذكور)، فايزة زقاوة (كوميتي سيدات)، توفيق بن سالم (كاتا إناث) وإيمان لغويل (كاتا ذكور)، بالتعاون مع المدرب المساعد لمنتخب السيدات طارق عدمان والمدرب المساعد لفريق الرجال رشيد تيقري والمحضر البدني عبد العزيز الوصابي، وسيكون التقنيون أمام مهمة استكمال البرنامج الإعدادي الهادف إلى تعبيد الطريق نحو تأهّل أكبر عدد ممكن من المصارعين الجزائريين، إلى أولمبياد طوكيو المقرّرة في الصائفة القادمة. يعني أنّ التحضيرات ستكون أكثر كثافة مقارنة بالتربصات الفارطة؟ نعم، سيكون هذا التربص مغايرا لما سبقوه، حيث ستكون التحضيرات أكثر كثافة، نظرا لاقتراب أهم المنافسات الدولية، وسنركّز على الجانب التقني والتكتيكي بدرجة أولى، نظير المواعيد الدولية المقبلة على غرار دورات لشبونة، إسطنبولوباريس. رهان تأشيرات طوكيو قائم في الدورات الدولية المبرمجة، في السداسي الأوّل من العام الجاري؟ الاتحادية سطّرت برنامجا مهيكلا لتعبيد الطريق نحو الاستحقاق الأولمبي القادم، حيث ستكون العناصر الوطنية أمام ثلاث خطوات لبلوغ الهدف، التي يتمثّل في الدورات الدولية التي ستنطلق بدورة لشبونة الدولية مرورا إلى دورة إسطنبول، المقررة من 9 إلى 12 مارس المقبل، وصولا إلى دورة باريس شهر جوان. هل من إضافة؟ الاتحادية توفّر كلّ الظروف المواتية لإجراء التحضيرات في ظروف محكمة وأجواء تدريبية مميزة، بدليل إجراء اختبارات تفاعل البوليميزار المتسلسل (بي سي أر) للرياضيين والطاقم الفني، كما جرت العادة، للتأكد من سلامتهم قبل الشروع في التحضيرات.