أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أمس، بمستغانم، على دور وسائل الإعلام وأهميتها في إنجاح الانتخابات التشريعية القادمة التي ستجرى في 12 جوان القادم. وذكر الوزير في لقاء صحفي على هامش زيارته لولاية مستغانم أن "وسائل الإعلام التقليدية والالكترونية تدرك حجم مسؤوليتها في المساهمة باحترافية في إنجاح هذا الموعد الهام، ولاسيما من خلال التحسيس بضرورة المشاركة في هذا الموعد الانتخابي والتعريف بالضمانات الديمقراطية الجديدة". وأضاف في هذا السياق أن "الجزائر على موعد مع انتخابات تشريعية ستجرى في ظل استحداث ضمانات ديمقراطية مهمة، أبرزها إبعاد المال عن العملية الانتخابية وتعزيز حظوظ المرأة والشباب الجامعي". وعلى هامش تدشينه لدار الصحافة "بحي 5 جويلية 1962" بعاصمة الولاية، أكد السيد بلحيمر أن هذا الصرح "سيكون فضاء للمساهمة في تطوير أداء الصحفيين وتقوية علاقاتهم المهنية"، مشيرا إلى أن "هذه المكاسب تندرج في إطار جهود الدولة لتكريس الحق في المعلومة وحرية الصحافة مع ضمان تنوع المصادر وتعدد أدوات الاتصال". كما أبرز الوزير لدى تدشينه للمقر الجديد للإذاعة المحلية أهمية الإعلام الجواري، معتبرا بأنه "الأداة المثلى لتقريب الإدارة من المواطن والتكفل بالانشغالات المطروحة على المستوى المحلي". وأكد في هذا السياق حرص الوزارة الوصية على توسيع شبكة هذا النوع من الإعلام وتفعيل أدائه عن طريق الاستعانة بالكفاءات المحلية والعمل على تمكينها من الرقمنة ومختلف تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وأشرف الوزير خلال الزيارة على مراسم توزيع مفاتيح 1140 وحدة سكنية عمومية إيجارية (الاجتماعي سابقا) و250 مقرر استفادة من الإعانة المالية لبناء السكن الريفي. كما أشرف على إمضاء عدة اتفاقيات تعاون بين الجامعة والإذاعة المحلية وقطاع الشباب والرياضة والمجتمع المدني (جمعية الصحافة لولاية مستغانم) حول تكوين المكلفين بالاتصال على مستوى الهيئات العمومية والإعلام الشباني والمسرح الإذاعي وتحسين مستوى المهنيين بشكل عام. وهنأ الوزير المواطنين الذين استفادوا من السكنات، مؤكدا "أن سياسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ترتكز على التكفل بانشغالات المواطنين وفي مقدمتها الحق في سكن لائق". وأكد وزير الاتصال في لقاء إذاعي على هامش زيارته لمستغانم "حرص الدولة على إشراك المواطنين في الحفاظ على مختلف المكاسب المحققة والمساهمة صفا واحدا في الدفاع عن الجزائر وبنائها على أسس متينة ترقى إلى تضحيات الشهداء وتطلعات الأجيال".